قد تبدو مشاهدة فيلم “الحريفة” مغامرة لكن بعد دقائق قليلة من بداية العرض، تكتشف أنك ستعيش متعة خالصة في حالة سينمائية فريدة.
دعاء الشامي
كاتبة وصحفية
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
ربما يحتاج من يعيشون رمضان في بلاد غير أوطانهم أن يستحضروه بأنفسهم لأبنائهم، فليست هناك عائلة تدعم ولا جدة تعد الأطباق وتروي حكاياتها بينما يتحلق أحفادها حولها قبل الأذان، ولا وجود لجد يصحبهم للصلاة.
في دراسة لمنظمة العمل الدولية في 142 بلدا، وشملت نحو 149 ألفا من الرجال والنساء؛ أوضحت أن 70% من النساء و66% من الرجال يفضلون عمل المرأة بوظيفة مدفوعة الأجر.
المعلومة بنت الميداح ابنة عائلة فنية كما هي العادة في موريتانيا، حيث يتوارثون العزف والغناء في عائلات محددة، فهي ابنة الفنان المختار ولد الميداح ووالدتها عائشة بنت الببان فنانة أيضا.
الخطوة الأولى لفهم ما يريده أطفالنا وما يشعرون به هي الحديث معهم، والوقوف إلى جانبهم وإشعارهم بأننا نراهم، فمن المؤكد أن الأبناء يحتلون الأولوية القصوى لدى الأهل لكن ربما يفوتهم ترجمة ذلك.
على مدى صفحات وفصول رواية “البراني” لأحمد ولد إسلم ستجد مزجا فريدا بين عالمي الموسيقى الموريتانية والتكنولوجيا، بين عالم موغل في البساطة والبدائية والأصالة وآخر غارق في المدنية والسرعة والفردانية.
في بلادنا يقولون إن الرجال لا يجب أن يخافوا شيئا.. وكأن هذا الإحساس لم يخلق لهم، فيبقى حصرا للنساء هؤلاء اللاتي تتمحور أكثر مخاوفهن حول الرجل أو بسببه؛ فمم يمكن أن يخاف الرجال؟
تزداد قناعتي يوميا بأن ابتلاء كورونا يحمل كثيرًا من الفوائد والاكتشافات لنا جميعًا.. ربما يكون أهمها ما اكتشفناه من ضرورة إعادة ترتيب أولوياتنا وتحديد مساحة الطاقة المبذولة في كل خيار.
الأسبوع الماضي؛ بدأ تطبيق التوقيت العالمي الجديد الخاص بـ”كورونا”، ذلك الفيروس الذي سلب العالم صخبه وأجبره على تخفيف هرولته، فباتت الشوارع خالية والمدن مهجورة، وامتلأت البيوت بساكنيها مجددا ولفترة مفتوحة.
كأمٍّ لطفلتين؛ تسرب إليّ الخوف عليهما من التعرض للإصابة بفيروس “كورونا”، فصرت أتصرف كزميلتي في العمل المغالية في النظافة، فهي تمطرنا دومًا بإجراءاتها الصحية لخوفها من العدوى في الأيام العادية.