الدمار الذي خلّفه الأسد في المدن المنكوبة والانهيار الاقتصادي، والجوع الذي قرض أمعاء البشر جعل مهنة النباشين تظهر للوجود بشكل لافت للنظر مما دعا شرطة دمشق للتحرك لإيقاف عمل هؤلاء وانتشارهم في المدينة.
ابتسام تريسي
صدر لها عشر روايات، وأربع مجموعات قصصية
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
استطاعت أسماء الأسد السيطرة على الدولة وبخُطة بعيدة المدى ودقيقة تناولت خصومها جميعًا، وعلى رأسهم كلّ من كان يلوذ بأنيسة سواء عن طريق النسب، مثل: “رامي مخلوف ووالده” أو عن طريق المصالح فقط.
تحدّث الأسد عن طبيعة العلاقة بين المواطن والدولة، وعن قصور الوعي لدى المواطن الذي يخضع أحيانًا لأفكار هدّامة، سواء بقصد أو عن غباء مستفحل عنده، فينجرّ وراء تلك الأفكار وينتقد الدولة ويتهمها بالتقصير.
الشعار الذي رفعه الجيش الأسدي منذ بداية الثورة السوريّة، ما زال ساريَ المفعول، مع أنّ الأسد تمكّن من خنق سوريا بمخالبه المستعارة من القوى التي استقدمها لمساعدته في قتل شعبه، والمحافظة على كرسيه.
لا شكّ أنّ الموقف الأميركي من النظام السوري، بالإضافة لما نشره ثعلب السياسة “كيسنجر” له علاقة بحماس “شعبان” للخوض بالبحث في أرشيف القصر الجمهوري، وبقرار رئاسي، كي تؤلف هذا الكتاب
بعد اندلاع الثورة السورية، لم يتوقف الأسد عن سيرانه المعتاد، فهو متعلق بالرحلات منذ صغره، وقد انتشرت له صورة مضحكة – قبل أن يصبح رئيسًا- وهو في رحلة، وقد علّق كاميرا في عنقه.
أدهش الأسد و”عقيلته” المتابعين بزيارته التاريخية لقرية صينية لمعرفة أنواع الخضار التي يزرعها سكان القرية للاستفادة منها في إعادة إعمار سوريا.
جاءت مظاهرات السويداء كنتيجة حتمية لتدهور الأوضاع على جميع الصعد، وجاءت بخطاب لا يمكن القدح فيه من أي جانب على الإطلاق، خطاب وطني بامتياز، مدني يطالب بالعدالة والديمقراطية وفق القرارات الدولية.