الوليد يعارض حجب وسائل التواصل الاجتماعي

أبدى الأمير السعودي الوليد بن طلال اعتراضه على تحذير هيئة الاتصالات في بلاده لشركات الاتصال المحلية بأنها قد تحجب وسائل وتطبيقات المحادثة الفورية في حال فشلت تلك الشركات بالسيطرة عليها، واعتبر أن حجب تلك الوسائل "حرب خاسرة".

وقال الأمير الملياردير في تغريد على حسابه بموقع التدوين المصغر تويتر أمس الاثنين "عزيزتي هيئة الاتصالات إن وسائل التواصل الاجتماعي أداة للشعب لإسماع صوته للقيادة" واعتبر أن مجرد التفكير في حجب هذه الوسائل "حرب خاسرة، وضغط على المواطن".

إعلان

وقد حظيت تغريدة الأمير بتفاعل كبير من مستخدمي الإنترنت، ونالت عددا كبيرا من عمليات "إعادة التغريد" (ريتويت).

وكانت هيئة الاتصالات السعودية حذّرت شركات الاتصال المحلية بأنها قد تحجب تطبيقات المحادثة الفورية والاتصال المرئي مثل "واتس آب" و"فايبر" و"سكايب" في حال فشلت بالسيطرة عليها، وفوضت الهيئة شركات الاتصال بالتواصل مع مطوري تلك التطبيقات لبحث إمكانية تطبيقهم للأنظمة المحلية التي تفرضها الهيئة والسلطات الأمنية.

وتصنف الهيئة السعودية تلك التطبيقات على أنها تطبيقات مشفرة، أي أنها تقع خارج نطاق مراقبتها وغير مسيطرة على البيانات التي تتدفق من خلالها.

إعلان

يُذكر أن بن طلال وشركة المملكة القابضة التي يرأس مجلس إدارتها، كانا قد أعلنا في 19 ديسمبر/كانون الأول 2011 عن شراء حصة في موقع تويتر تصل قيمتها إلى ثلاثمائة مليون دولار (أكثر من مليار ريال سعودي).

وتعتبر السعودية من الدول العربية النشطة باستخدم وسائل التواصل الاجتماعي وخاصة تويتر، حيث أعلن المدير التنفيذي لشركة "كونكت آدز" محمد المهيري، قبل أيام أن هناك أكثر من ثلاثة ملايين مستخدم نشط لتويتر في البلاد يرسلون أكثر من خمسين مليون تغريدة شهريا، كما كشف بأن عدد مستخدمي الإنترنت بالمملكة وصل إلى 13 مليون شخص.

المصدر : البوابة العربية للأخبار التقنية