الملكي والشياطين الحمر.. سوبر أوروبي من العيار الثقيل

ويخوض الميرنغي -الذي يدربه الفرنسي زين الدين زيدان– مباراة كأس السوبر الأوروبي التي تقام على ملعب "فيليب أرينا" في سكوبي عاصمة مقدونيا، باعتباره حامل لقب دوري أبطال أوروبا بينما يخوضها مان يونايتد بعد أن توج بالدوري الأوروبي.

ويتطلع "لوس بلانكوس" إلى التتويج بكأس السوبر للمرة الرابعة، علما بأنها سادس مشاركة له بالمباراة، بينما يأمل مانشستر يونايتد في الفوز بها للمرة الثانية في رابع مشاركة له.

وكان مورينيو قد رحل عن تدريب ريال مدريد في 2013 بالاتفاق المشترك، في نهاية موسم مخيب للآمال توترت فيه علاقة مورينيو بلاعبين في الفريق بينهم النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو.

ورغم أن الفريقين لم يلتقيا في أي بطولة رسمية منذ ذلك الوقت، دارت المنافسة بينهما خارج الملاعب، وتمثلت في محاولات مانشستر للتعاقد مع سيرخيو راموس كما اقترب الريال من ضم ديفد دي خيا إلى صفوفه في وقت سابق.

والتقى الفريقان في مباراة ودية بالولايات المتحدة الشهر الماضي وفاز "المانيو" بضربات الترجيح بعد أن تعادل الفريقان 1-1، لكنهما الآن يستعدان لاختبار أكثر صعوبة وأهمية حيث يتطلع كل منهما لتحقيق لقب كأس السوبر ليشكل انطلاقة مثالية قبل بداية الموسم الجديد.

وتحلى مورينيو بالواقعية في تصريحاته قبل المباراة والتي نشرها موقع الاتحاد الأوروبي للعبة (يويفا) على الإنترنت "لاعبونا لا يتمتعون بخبرة كبيرة في المباريات الأوروبية الكبيرة".

ويواجه مانشستر يونايتد مشكلة في الدفاع تتمثل في غياب فيل جونز وإريك بيلي بسبب الإيقاف، وهو ما يرجح مشاركة الوافد الجديد فيكتور ليندلوف إلى جانب كريس سمولينغ في مباراة غد، كما يستمر الغياب الطويل للوك شو وآشلي يونغ وماركوس روخو عن صفوف يونايتد.

أما ريال مدريد، فربما يخوض المباراة في غياب نجمه الأبرز رونالدو الذي سافر مع الفريق إلى مقدونيا ولكنه لن يكون أساسيا على الأرجح.

وبدأ "الدون" استعداداته للموسم الجديد فقط مطلع هذا الأسبوع بعد انتهاء إجازة صيفية طويلة، كما تحوم الشكوك أيضا حول مشاركة النجم الويلزي غاريث بيل إثر تعرضه لإصابة خفيفة في الكاحل خلال التدريبات.

وكان ريال مدريد توج بكأس السوبر الأوروبية الماضية في أغسطس/آب 2016 على حساب إشبيلية، والآن لديه فرصة أن يصبح أول فريق يحافظ على لقب كأس السوبر منذ أن حقق ميلان الإنجاز نفسه عامي 1989 و1990.