واشنطن بوست: سجن النساء بالسعودية يتناقض مع رؤية 2030

سعوديات يتدربن على قيادة السيارات بجدة في يونيو/حزيران الماضي (الأوروبية)

كتبت "واشنطن بوست" افتتاحية بعنوان "ولي العهد السعودي يسجن النساء لتجرؤهن على الكلام" قائلة إن بن سلمان يقامر بأن يصبح مصلحا اقتصاديا ويحتفظ بنفس الوقت بالأساليب القمعية للمملكة عندما يتعلق الأمر بحقوق الإنسان.

ووصفت الصحيفة ذلك بأنه تضليل، قائلة إن التحديث -في نهاية الأمر- يعني حرية التعبير وكذلك حرية أن تقود النساء السيارات.

إعلان

وأوردت أن السعودية أصدرت بيانا يوم 27 يونيو/حزيران الماضي تقول فيه إن ولي العهد يرغب في تعميق مشروع "رؤية 2030" بتعزيز دور النساء، واصفا هذا الدور بأنه عنصر مهم في تلك الرؤية.

وأضافت "واشنطن بوست" أن السماح للنساء بالكلام لا يبدو أنه جزء من الرؤية لأن ولي العهد رمى بهن في السجون.

وسردت معلومات عن المعتقلات وتزايد أعدادهن قائلة إن جميعهن كن يدافعن عن السماح للنساء بقيادة السيارات، وأشارت إلى أن بعضهن حائز على جوائز عالمية نظير نشاطهن لتعزيز دور المرأة في المجتمع بشكل عام.

وأشارت افتتاحية الصحيفة إلى أن الأشهر الأخيرة بالسعودية شهدت أيضا موجات متلاحقة من اعتقال الكتاب والمفكرين والمثقفين الذين تجرؤوا على الكلام أو أظهروا أقل ما يمكن من عدم الرضا بالسياسات، وقالت إن منظمة هيومن رايتس ووتش أعلنت عن اعتقال أعداد كبيرة من السعوديين لأكثر من ستة أشهر دون محاكمة.    

المصدر : واشنطن بوست