القوة العسكرية الصينية تقترب من الأميركية

تناولت الصحف الأميركية مواضيع متنوعة غير الشأن السوري أبرزها تقرير يقول باقتراب القوة الصينية العسكرية من القوة الأميركية بمنطقة الباسيفيكي-آسيا وتأثير ذلك على مستقبل المنطقة والعلاقات السياسية والأمنية بين دولها، واستطلاعات رأي بشأن ما يُسمى بـ"الإرهاب"، ورأي المسلمين في عقوبة الردة وغير ذلك.

قالت واشنطن بوست إن تقريرا أعده تسعة باحثين أميركيين خلص إلى أن نمو الصين بمجال الصناعة سيتيح لها أن تمثل خلال العقدين المقبلين تحديا قويا للتفوق الأميركي العسكري بالمنطقة المحاذية للصين والتي تشمل اليابان وتايوان وذلك في مجال حاملات الطائرات ومقاتلات الشبح، ورجّح أن تتفادى الصين الدخول في نزاع مسلح مباشر.

إعلان

وذكر التقرير الذي سيصدر غدا الجمعة في نفس الوقت أن التداخل الاقتصادي العميق بين بكين من جانب وواشنطن وبقية دول آسيا من جانب آخر، ربما يمنع الصين من أن تصبح عدوة على نمط عداءات الحرب الباردة أو يمنعها من استخدام القوة العسكرية لطرد الولايات المتحدة من المنطقة.

التأثير على اليابان
وقال التقرير أيضا إن تطور الصين عسكريا سيدفع اليابان إما إلى الالتصاق بأميركا أكثر والاعتماد عليها أو إلى السعي لبناء قوتها العسكرية المستقلة والاستقلال عن أميركا.

تقرير لباحثين أميركيين:
تطور الصين عسكريا سيدفع اليابان إما إلى الالتصاق بأميركا أكثر والاعتماد عليها أو إلى السعي لبناء قوتها العسكرية المستقلة والاستقلال عن أميركا
إعلان

ونشرت نيويورك تايمز أيضا نتائج استطلاع للرأي عن سياسات أوباما و"الإرهاب" أسفر عن أن 47% من المستطلعين قالوا إنهم راضون عن تعامل أوباما مع مهام منصبه مقابل 45% غير راضين، و56% راضين عن تعامله مع تهديد "الإرهاب" مقابل 35% غير راضين، و68% راضين عن تعامله مع تفجيرات بوسطن مقابل 20%، وذكر 76% من المستطلعين أنهم لا يشعرون بالخوف من حدوث "هجوم إرهابي" بالمنطقة التي يعيشون فيها، مقابل 23% يشعرون به.

سياسي أم عالم سياسة؟
ونشرت واشنطن بوست مقالا للكاتب إي جي دايوني يدعو فيه أوباما إلى التسلح بالأمل وألا يكتفي بدور المحلل السياسي قائلا: إذا وجد رئيس ما نفسه يلعب دور عالم السياسة، فإن ذلك يعني أنه يعاني من مشكلة، حتى ولو كان تحليله السياسي دقيق بنسبة 100%.

وقال دايوني إنه كان يتمنى أن يرد أوباما على كل الأسئلة بشأن القضايا المطروحة بروح من التسلح بالأمل بدلا من التحليلات السياسية التبريرية بشأن الأغلبية الجمهورية وتوازن القوى بين الحزبين، رغم صوابها.

كما نشرت تقريرا عن الأمم المتحدة وشبح العراق الذي يلاحق تحقيقاتها في كيمياوي سوريا وفقدان ثقة الناس "خارج الدول الغربية" في أجهزة الاستخبارات الغربية.

كذلك نشرت نفس الصحيفة نتائج استطلاع للرأي عن مدى تأييد المسلمين لتنفيذ حد الردة. وقالت إن 64% من المسلمين بمصر وباكستان يؤيدون تنفيذ هذا الحد، بينما يؤيده 78% بأفغانستان.

وشرح تقرير الصحيفة أن الاستطلاع الذي نفذه مركز بيو لأبحاث الرأي الأميركي استطلع آراء المسلمين في 38 دولة إسلامية بكل من الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا بشأن عدد من قضايا الشريعة الإسلامية.

وأوضح تقرير المركز أن موافقة المسلم على تطبيق أحكام الشريعة لا تعني أن آراءه بشأن جميع القضايا يمكن معرفتها انطلاقا من هذه الموافقة نظرا إلى تعدد الآراء الفقهية في القضية الواحدة وهو أمر يسمح به الإسلام تماما "لذلك، يجب ألا نستغرب طرح السؤال عن آرائهم بشأن عقوبة المرتد".

ونشرت واشنطن بوست أيضا تقريرا عن أن حملة إعلانية لمكافحة العنف الأسري قد بدأت في السعودية. وقالت إن الأرقام الدقيقة بشأن حجم هذا العنف من الصعب معرفتها، إلا أن أحدث تقارير الخارجية الأميركية بشأن حقوق الإنسان ذكر أن ما بين 16% و50% من الزوجات السعوديات يتعرضن لنوع أو آخر من العنف الأسري.

وأورد تقرير آخر لواشنطن بوست أن نسبة الأمهات غير المتزوجات في أوائل العشرينيات من العمر في ازدياد حاد بأميركا، إذ بلغت 60% من جميع من يلدن في ذلك العمر. وذكر أيضا أن 36% من جميع المواليد بالولايات المتحدة عام 2011 من أمهات غير متزوجات.

المصدر : الجزيرة + الصحافة الأميركية

إعلان