الفنك تمنح جوائزها لأحسن أعمال تلفزيونية جزائرية ومغاربية

تميزت الدورة الثالثة لجائزة الفنك الذهبي الجزائرية السنوية التي تمنحها المؤسسة لأحسن الأعمال التلفزيونية، هذه السنة بتكريم النجم العربي الكبير يحيى الفخراني، وإدراج الأعمال التلفزيونية المغاربية في المنافسة، واستحداث جائزتين لأحسن دور ثانوي رجالي ونسائي.
فقد منحت المؤسسة التي يرأسها وزير الإعلام الجزائري حبيب شوقي حمراوي، جوائزها للفائزين في الدورة الثالثة مساء الاثنين في حفل كبير حضرته وجوه إعلامية وفنية جزائرية وعربية، إلى جانب عدد من الوزراء. إذ استفادت المسابقة، التي تطمح للمساهمة في النهوض بالدراما الجزائرية والعمل التلفزيوني، من رعاية مباشرة لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة.
إعلان
وعادت جائزة الإخراج الأولى إلى المخرج جعفر قاسم عن مسلسل كوميدي بعنوان "ناس ملاح سيتي 3" ، في حين فاز بجائزة أحسن دور رجالي الممثل مصطفى عياد عن دوره في المسلسل التلفزيوني "الربيع الأسود"، بينما عادت جائزة الأدوار النسائية إلى الممثلة الشعيرة باية راشدي عن دورها في مسلسل "مفترق الطرق".
أما في المجال التقني فقد منح الفنك الذهبي لأحسن ديكور لمحمد بوطي عن عمله في المسلسل الكوميدي "ناس ملاح سيتي 3" وفي فيلم "مفترق الطرق"، كما فاز في تقنيات الصوت والمونتاج كل من عمار زيتوني وكمال تباري، بينما فاز بجائزة تقنيات الصورة توزان شمس الدين بفضل مسلسل "قضاء وقدر".
أما الفنان الموسيقي قويدر بوزيان فقد حصل على جائزة الفنك الذهبي لأحسن موسيقى أنجزها لمسلسل "البذرة"، الذي نال بدوره جائزة أحسن مسلسل تلفزيوني في رمضان 2005. بينما عاد أحسن سيناريو للطاتبة فاطمة وزان عن عملها في فيلم "مفترق الطرق".
إعلان
وفي الجوائز الجديدة، فاز الممثل الكوميدي كمال بوعكاز بجائزة أحسن دور ثانوي عن دوره في سيتكوم "ناس ملاح سيتي 3″، وعادت الجائزة النسائية للممثلة مليكة بلباي عن دورها في فيلم "الربيع الأسود".
أما الجائزة المغاربية الأولى فقد منحت للعمل التلفزيوني التونسي "قمرة سيدي محروس". وعرف حفل تسليم الجوائز مشاركة فنية مغاربية من خلال أغاني أداها فنانون من الجزائر وتونس والمغرب، منهم فلة عبابسة ولطفي بوشناق ولطيفة رأفت.
وعبر عضو مؤسسة الفنك الذهبي الأديب عز الدين ميهوبي في تصريح للجزيرة نت عن طموح المؤسسة من خلال المسابقة في النهوض بالعمل التلفزيوني في الجزائر، وتشجيع الإبداع الجزائري وإعطائه فرصة الانتشار عربيا ودوليا، وربط الفنانين والمبدعين والفنانين الجزائريين بما يجري في العالم من تطور.
وأضاف أن المسابقة رغم حداثة وجودها فإنها أصبحت ذات مكانة ولها مصداقية مغاربية وعربية، حيث وضعت الإمكانيات الضرورية للنجاح، وحمل الفن الجزائري عاليا في سماء الإبداع العربي والعالمي في مرحلة أخرى بمنحه فرصة الظهور والتطور عن طريق التجربة والاحتكاك.
________________
مراسل الجزيرة نت
المصدر : الجزيرة