بامبيو يؤيد الدبلوماسية مع إيران والحزم مع روسيا

بامبيو أثناء شهادته بمجلس الشيوخ في جلسة تثبيته بمنصبه (الأوروبية)

قال المرشح لمنصب وزير الخارجية الأميركية مايك بامبيو إنه سيمنح فرصة للدبلوماسية إذا تعذر إصلاح اتفاق إيران النووي، كما نفى سعيه لتغيير نظام كوريا الشمالية، وطالب بسياسة أكثر حزما مع روسيا؛ وذلك في أول شهادة له عن رؤيته السياسية.

وأثناء مثوله أمام مجلس الشيوخ في جلسة تثبيته بمنصبه الخميس، قال بامبيو "إذا ما خلصنا إلى أننا لا نستطيع إصلاح العيوب في الاتفاق النووي، فستقدم النصائح للرئيس (دونالد ترمب) وسوف أنصحه أنا شخصيا أن نبذل كل ما بوسعنا مع حلفائنا من أجل التوصل إلى نتيجة مرضية واتفاق أفضل، وحتى ما بعد مهلة 12 مايو/أيار يمكننا عمل الكثير بالطرق الدبلوماسية".

وردا على سؤال عما إذا كانت إيران ملتزمة بآلية تنفيذ الاتفاق النووي، قال "لم أر أي دليل على عدم التزامها".

إعلان

كما سُئل عما إذا كان يفضل القيام بعمل عسكري للإطاحة بالنظام في كوريا الشمالية، قال إنه ينبغي ضمان الوصول إلى مسار يكون فيه زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون غير قادر على تهديد الولايات المتحدة بسلاح نووي، مضيفا "أنا لا أنادي بتغيير النظام".

من جهة ثانية قال بامبيو إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "لم يتلقّ بعد رسالة" الحزم من جانب واشنطن، مؤكدا أن "السياسة المعتدلة" إزاء موسكو "انتهت"، في حين قال إنه يأمل بشراكة "مثمرة أكثر" مع الصين.

ومن المقرر أن يقوم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل بزيارتين منفصلتين لواشنطن قبل 12 مايو/أيار، للضغط على ترمب للإبقاء على الاتفاق الذي يعتبرانه أفضل طريقة لمنع طهران من امتلاك قنبلة نووية.

وسوف تستأنف العقوبات الأميركية التي تم رفعها بموجب الاتفاق النووي ما لم يعلقها ترمب مجددا في 12 مايو/أيار، وهو التاريخ الذي حدده للدول الأوروبية كي "تصلح العيوب الرهيبة" في الاتفاق.

المصدر : الجزيرة + وكالات