مؤتمر للقوى السنية في بغداد الأسبوع المقبل

اجتماع سابق لقوى سنية بأربيل تطالب فيه الحكومة العراقية بإعادة التوازن (الجزيرة)

يعقد في بغداد الخميس القادم مؤتمرا للقوى السنية العراقية بحضور نواب ووزراء يمثلون المناطق التي تم طرد تنظيم الدولة الإسلامية منها.

وقال النائب عن تحالف القوى السنية محمود المشهداني في بيان مكتوب اليوم الجمعة إن المؤتمر سيتدارس مرحلة ما بعد تنظيم الدولة وعودة النازحين واستعادة الاستقرار في تلك المناطق.

ويأتي تحديد موعد مؤتمر القوى السياسية السنية بعد يوم من إعلان مكتب رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي رفضه مشاركة مطلوبين للقضاء العراقي في المؤتمر.

إعلان

وترددت في الأوساط السياسية العراقية على مدى الأيام الماضية مشاركة رافع العيساوي نائب رئيس الوزراء العراقي الأسبق المطلوب للقضاء والمنتمي لكتلة اتحاد القوى السنية والموجود في الخارج، وعدد من القيادات السنية المطلوبة للقضاء في المؤتمر.

غير أن الأناضول نقلت عن مصدر في اتحاد القوى السنية قوله إن الهيئة التحضيرية للمؤتمر لا تنوي توجيه دعوات لمطلوبين للسلطات القضائية للحضور إلى المؤتمر، وأوضح أنه "كانت هناك نية لمشاركة بعض القيادات السنية ومنهم رافع العيساوي، لكن الاعتراضات الشديدة على مدى الأيام الماضية من قبل التحالف الشيعي دفعت إلى عدم مشاركته".

وأشار المصدر إلى أن المؤتمر يسعى لتوحيد مواقف القوى السنية لمرحلة ما بعد تنظيم الدولة في محافظات صلاح الدين والأنبار وديالى ونينوى وكركوك والموصل، وأكد وجود خلافات عميقة بين القوى السنية، خاصة في ما يتعلق بالزعامة والقيادة.

إعلان

ويعقد مؤتمر القوى السياسية السنية في وقت سعى فيه التحالف الوطني الشيعي إلى طرح ملف التسوية السياسية بعد تحذيرات أطلقتها أطراف داخلية وخارجية من خطورة مرحلة ما بعد طرد تنظيم الدولة.

ويعود التخوف من مرحلة ما بعد تنظيم الدولة إلى غياب التوافق السياسي على قضايا أساسية تتعلق بالمدن التي طرد منها التنظيم، كطبيعة الإدارة في ظل التعددية السياسية والقومية والطائفية.

المصدر : وكالة الأناضول