استنكار واسع لـ#دهس_مصلين_في_لندن

ضحايا عملية دعس مصلين مسلمين شمال بريطانيا (ناشطون)
يتصدر وسم #دهس_مصلين_في_لندن قائمة المشاركات في مواقع التواصل الاجتماعي، استنكارا لعملية الدعس التي تعرض لها المصلون خارج مسجد فينزبري بارك شمال العاصمة البريطانية لندن في ساعات صباح اليوم الأولى.
إعلان
إعلان
إعلان

وتضامن ناشطون غربيون على وسم #FinsburyPark زملاءهم العرب والمسلمين في العالم مصابهم، وعبروا عن مدى رفضهم للأعمال الإرهابية، وأن هذا الحدث الذي أصاب مسلمي بريطانيا وهم في الصلاة ما هو إلا حلقة من إرهاب مستمر، وتأكيد منهم على أن الإنسانية بحاجة إلى المزيد من التضامن والمواساة، “قلبي مع أولئك الذين استهدفوا ليلة أمس”.

إعلان

واستنكر الناشطون على مختلف مشاربهم عملية الدعس التي نفذت بحق مسلمي بريطانيا وأسفرت عن مقتل شخص وإصابة ثمانية آخرين، وطالبوا بأن توصف العملية بالإرهاب الصريح دون مواربة في وصفها ووصف منفذها حسب مطالبهم.

إعلان

وأعرب بعض المشاركين عن مدى خوفهم من تسجيل الحدث على أنه حادث سير عادي، وأن الفاعل مختل عقليا أو تحت تأثير المشروبات الروحية، وغيرها من المبررات التي تكون جاهزة لتبرئة إرهابي لا ينتمي إلى الدين الإسلامي.

كما عبروا عن مدى سخطهم على بعض المحطات الإعلامية العربية التي وصفت العملية بالحادث، وتلك الأجنبية التي لم تذكر الخبر من أساسه أو أوردته على استحياء.. “لبعض الإعلام العربي المصاب بالعمى عن الحقيقة #دهس_مصلين_في_لندن عمل إرهابي كدهس#البرلمان_البريطاني، فالذي يحدد الجريمة نوعها لا نوع فاعلها”.

وطالب البعض بأن يكون هناك تعريف واضح وصريح للإرهاب، وأن يحتكم الجميع إليه في أي حادث يحمل بصماته، وألا يتجاهل أي دين من الأديان.. “الإرهاب إرهاب، لا دين له ولا مكان”.

إعلان

وكانت عبارات المواساة والترحم على القتلى والشفاء للجرحى تحتل المكان الأبرز في المشاركات وتتذيل أغلبها، ودأب البعض على الدعاء بأن يحفظ الله المسلمين ويبعد عنهم من يحل بهم النوائب.

في المقابل كان الحادث بمثابة انتصار لبعض المتطرفين الغربيين، وعبروا عن مدى سعادتهم لاستهدافهم مسلمين تحديدا.

إعلان
إعلان

 

إعلان

 

المصدر : الجزيرة

إعلان