عشرات الضحايا بتكريت وتصفيات لعائلات رجال أمن

هجوم سابق لسيارة مفخخة يقودها انتحاري من تنظيم الدولة في تكريت (رويترز)

قالت مصادر للشرطة وأخرى طبية إن الهجوم المسلح الذي شنه مسلحون يرتدون أحزمة ناسفة وسط مدينة تكريت مركز محافظة صلاح الدين مساء أمس أدى إلى مقتل 34 شخصا، بينهم أفراد شرطة وعائلات بأكملها تضم أطفالا ونساء، كما أصيب في الهجوم أربعون شخصا.

وأضافت المصادر أن ثلاثة مسلحين يرتدون أحزمة ناسفة هاجموا دورية للشرطة في شارع الزهور وسط مدينة تكريت وقتلوهم جميعا، ثم هاجموا بعدها منازل في الحي تعود لعاملين في الأجهزة الأمنية وقتلوهم مع عائلاتهم، وقالت المصادر إن مواجهات مسلحة جرت مع المسلحين انتهت بتفجير المهاجمين لأنفسهم.

إعلان

ونقلت وكالة الأناضول عن الرائد في قيادة عمليات صلاح الدين غزوان الجبوري أن "عناصر من داعش يستقلون سيارتين ألقوا قنابل يدوية على منزلين يعودان لرجلين يعملان في الأمن العراقي، قبل أن يفتحوا النار على حاجز تفتيش للشرطة العراقية في حي الزهور وسط تكريت".

وأضاف الجبوري أن "قوات من الجيش والحشد الشعبي والشرطة وجهاز مكافحة الإرهاب لاحقت المسلحين داخل الحي قبل أن ينفجر أحدهم".

من جانبه، قال مدير إعلام محافظة صلاح الدين جمال عكاب إن حظرا شاملا للتجول فرض في المدينة عقب الهجوم، في حين تقرر تعطيل المؤسسات الحكومية اليوم الأربعاء.

يشار إلى أن تكريت كانت ضمن المناطق التي سيطر عليها عناصر تنظيم الدولة صيف 2014، لكن القوات الحكومية استعادتها ربيع 2015، لتكون أول مدينة يُطرد منها عناصر التنظيم بعد اجتياحها لمناطق شمالي وغربي العراق.

المصدر : الجزيرة + وكالات