إصابات في تفريق الاحتلال مسيرات بالضفة

متظاهرون ينقلون أحد المصابين في مسيرة بلدة المغير قرب رام الله (رويترز)
أصيب ثمانية فلسطينيين بجروح وعشرات آخرون بحالات اختناق اليوم الجمعة إثر تفريق جيش الاحتلال الإسرائيلي مسيرة شمال شرقي رام الله، تطالب بتفكيك بؤرة استيطانية أقيمت منذ عدة أسابيع على أراض فلسطينية.

وأطلقت قوة عسكرية إسرائيلية الرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز المدمع على المئات من المشاركين في المسيرة التي طالبت بتفكيك بؤرة استيطانية أقيمت على أراضي بلدات كفر مالك والمغير شمال شرقي رام الله.

وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إن طواقمها قدمت العلاج لثمانية مواطنين خلال المسيرة، بينما أصيب عدد من مصوري وسائل الإعلام بحالات اختناق.

إعلان

وأضافت الجمعية أن مواطنا أصيب برصاص حي في الفخذ وسبعة آخرين بالرصاص المطاطي، مشيرة إلى أن أربعة من المصابين نقلوا للعلاج في مجمع فلسطين الطبي برام الله، بينما قدمت الإسعافات للآخرين ميدانيا.

ويقول سكان محليون إن مجموعة من المستوطنين اليهود نصبوا خيما وبيوتا متنقلة على أراض لسكان بلدتي "كفر مالك" و"المغير" منذ عدة أسابيع، متخوفين من تحويلها إلى مستوطنة تستولي على أراضيهم.

وفي سياق متصل، فَرّق جيش الاحتلال مسيرات مناهضة للاستيطان والجدار العازل في الضفة الغربية المحتلة.

إعلان

وقالت اللجان الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بيان إن الجيش أطلق قنابل الغاز المدمع والرصاص المطاطي لتفريق المسيرات التي تنظم أسبوعيا ضد الاستيطان والجدار الفاصل في مناطق متفرقة بالضفة.

وأضافت أن عددا من المواطنين أصيبوا بحالات اختناق إثر استنشاقهم الغاز المدمع، وقد عولجوا ميدانيا.

المصدر : وكالة الأناضول