هروب سجين في محاولة اغتيال رئيس موريتانيا

الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز أثناء الانتخابات الرئاسية عام 2014 (أسوشيتد برس)
أفاد مصدر أمني أمس الجمعة أن سجينا موريتانيا محكوما عليه بالإعدام عام 2011 بتهمة ارتكاب "عمل إرهابي" بعد عملية نفذها تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، بهدف اغتيال الرئيس محمد ولد عبد العزيز، فرّ مساء الخميس من سجن نواكشوط المركزي.

وقال المصدر إن الفار واسمه الشيخ ولد السالك "شاهده رفاقه للمرة الأخيرة ظهر الخميس، لكن عدم حضوره صلاة العشاء دفع السجناء السلفيين إلى البحث عنه فوجدوا زنزانته مغلقة".

إعلان

ووفق مواقع إخبارية موريتانية، شكك سجناء برواية الحرس وقالوا إن الأمر يتعلق بـ"اختطاف قسري" إلى جهة مجهولة.

وكان ولد السالك شارك في فبراير/شباط 2011 في عملية لتنظيم القاعدة قضت بإرسال ثلاث سيارات مفخخة إلى نواكشوط بهدف اغتيال ولد عبد العزيز في مقر الرئاسة، وفق بيان للتنظيم.

وتمكنت إحدى السيارات من الوصول إلى مدخل نواكشوط، وفيها ثلاثة أشخاص، لكن الجيش دمرها.

إعلان

وبينما اختفت السيارة الثانية، رصدت الثالثة واعتقل من كانوا فيها وبينهم الشيخ ولد السالك.

وأكد المصدر الأمني أن اختفاء هذا السجين "الخطير" يثير قلق السلطات التي استنفرت بحثا عنه، وقد فتح تحقيق في نواكشوط لكشف ظروف الاختفاء.

ويضم سجن نواكشوط نحو ثلاثين "جهاديا" حكم على بعضهم بالإعدام، أما الذين يعتبرون الأكثر خطورة فأبعدوا من العاصمة ووضعوا في سجن محصّن بشمال البلاد.

المصدر : الفرنسية + مواقع إلكترونية

إعلان