رفع العقوبات عن إيران وروحاني يشيد "بصفحة ذهبية"
وقدّر الرئيس الإيراني حاجة بلاده إلى استثمارات أجنبية بما بين ثلاثين وخمسين مليار دولار، للوصول بمعدل النمو إلى 8%، مؤكدا أن الاتفاق يشكل فرصة للتنمية "وتحسين رفاهية الأمة، وإرساء الاستقرار والأمن في المنطقة".
وبدا الارتياح سائدا في الشارع الإيراني، الذي يرى في تنفيذ الاتفاق ورفع العقوبات بداية مرحلة اقتصادية جديدة بلا تضخم أو بطالة.
وأعلن الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة اليوم الأحد أن الاتفاق النووي الموقع مع إيران دخل حيز التنفيذ، وأن العقوبات المفروضة على طهران بسبب برنامجها النووي قد رُفعت، وهو القرار الذي جاء بعدما أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أمس السبت أن إيران أتمت الخطوات المطلوبة في إطار الاتفاق النووي.
وبناء على رفع العقوبات سيتم فك تجميد أصول إيرانية بعشرات المليارات من الدولارات، وستتمكن الشركات العالمية التي منعت في السابق من التعامل مع إيران من استغلال سوق متعطشة لكل شيء من السيارات إلى قطع غيار الطائرات.
ورحبت بريطانيا بتنفيذ الاتفاق النووي، وكذلك فرنسا، التي قالت إنها ستراقب عن كثب احترام اتفاق إيران النووي مع القوى العالمية. كما تعتزم اليابان رفع أغلب العقوبات التي تفرضها على إيران "خلال بضعة أيام"، بحسب مسؤول في وزارة الخارجية اليابانية.
وفي خطوة تزامنت مع رفع العقوبات، أعلنت طهران إطلاق سراح خمسة أميركيين، منهم جيسون رضائيان مراسل صحيفة "واشنطن بوست"، في إطار اتفاق لتبادل السجناء مع الولايات المتحدة. وفي المقابل، عفا الرئيس الأميركي باراك أوباما عن ثلاثة إيرانيين اتهموا بخرق العقوبات.