قتلى في هجمات على مراكز اقتراع بنيجيريا

قتل شخصان على الأقل في هجومين استهدفا مركزي اقتراع شمال شرق نيجيريا، بينما يتواصل التصويت في الانتخابات التشريعية والرئاسية التي يعتبر أبرز المتنافسين فيها الرئيس الحالي غودلاك جوناثان ومرشح المعارضة محمد بخاري.

فقد هاجم مسلحون يعتقد أنهم من جماعة بوكو حرام مركز اقتراع في قرية بيرين بولاوا في ولاية غومبي بعد وقت قصير من بدء الاقتراع، فقتلوا أحد الناخبين قبل أن يضرموا النار في المركز الانتخابي.

واستهدف هجوم مسلح آخر مركزا انتخابيا في قرية بيرين فونالي في الولاية ذاتها، مما أدى إلى مقتل شخص، وعمد المسلحون أيضا إلى إحراق المركز.

وفي ولاية أنامبرا شرق البلاد، وقع انفجار بمركز اقتراع بمدينة أوكا دون أن يسفر عن إصابات.

كما هز انفجار آخر مركز اقتراع بمدرسة ابتدائية في مدينة أونجو التي تقع أيضا إلى الشرق من أوكا، ولم يؤدِّ إلى خسائر في الأرواح لكن الشرطة قالت إنها وجدت بقع دم على السيارة المفخخة، مما يشير إلى أن راكبها ربما يكون أصيب.

ويواصل النيجريون الإدلاء بأصواتهم اليوم السبت في الانتخابات التشريعية والرئاسية في اقتراع وصف بأنه أول منافسة انتخابية حقيقية منذ انتهاء الحكم العسكري عام 1999.

ويخوض الانتخابات 14 مرشحا أبرزهم الرئيس غودلاك جوناثان ومرشح المعارضة محمد بخاري الذي تشير بعض التوقعات إلى احتمال فوزه في الانتخابات.

وينظر إلى هذه الانتخابات -التي يبلغ عدد الناخبين المسجلين فيها 56.7 مليونا يدلون بأصواتهم في 119 ألفا و973 مركز اقتراع- على أنها استفتاء على سجل جوناثان أستاذ علم الحيوانات السابق، والذي شابت فترة حكمه فضائح فساد وعمليات مسلحة لجماعة بوكو حرام.