إعلان حظر تجول بليبيريا بسبب تفشي إيبولا

أعلنت رئيسة ليبيريا إيلين جونسون سيرليف مساء أمس الثلاثاء حظراً للتجول ليلاً بدءاً من اليوم، وحجراً صحياً على حييْن سكنييْن أحدهما في العاصمة مونروفيا في مسعى لتطويق وباء إيبولا الذي ينتشر في دول بغرب أفريقيا.

كما أمرت سيرليف بإغلاق كل مراكز الترفيه ومتاجر أفلام الفيديو اعتبارا من السادسة من مساء الأربعاء وحتى التاسعة صباحا، وفرضت حجرا صحيا على حييْن بالعاصمة هما كاكاتا وويست بوينت في ضاحية مونروفيا، حيث هاجم شبان قبل أيام مركزا لعزل المصابين في الحي الثاني، ونهبوا معدات يخشى أن تكون ملوثة بإيبولا، وفرّ نتيجة الهجوم 17 مريضاً قبل أن يعثر عليهم لاحقا.

وكانت رئيسة البلاد -التي أعلنت حالة طوارئ في السادس من الشهر الجاري- قد أعربت عن أسفها في خطاب تلفزيوني لعدم انحسار وتيرة تفشي الوباء رغم الجهود المبذولة لمحاربته.

وفي نيجيريا، قالت وزارة الصحة أمس إن طبيباً كان يعالج أول مريض بإيبولا قد توفي بالفيروس، وهو ما رفع عدد ضحاياه لخمسة. وذكرت منظمة الصحة العالمية أن المرض تسبب بوفاة 84 شخصاً في ثلاثة أيام فقط ما رفع إجمالي عدد حالات الوفاة بسبب الفيروس إلى 1229، أغلبهم في ليبيريا بنحو 466 حالة، تليها غينيا (394) ثم سيراليون بنحو 365 حالة.