مدعون أميركيون يطعنون في حصانة دبلوماسية هندية

قال مدعون اتحاديون في مانهاتن إن الدبلوماسية الهندية التي أدى اعتقالها في ديسمبر/كانون الأول إلى نزاع دبلوماسي كبير بين واشنطن ونيودلهي، غير محصنة من المقاضاة في الولايات المتحدة ولا مناص لها من أن تواجه اتهامات بالتلاعب في تأشيرة دخول.

وقالت كريستي غرينبيرغ وأماندا كرامر -مساعدتا وزير العدل الأميركي- إن ديفياني خوبراغادي "ليس لها حاليا وضع دبلوماسي كما أن وضع المتهمة وقت اعتقالها كمسؤولة قنصلية كان يعطيها حصانة من المقاضاة للتصرفات الرسمية فقط".

إعلان

ويدفع مكتب المدعي العام في مانهاتن بريت بهارارا في وثائق المحكمة بأن خوبراجادي دبلوماسية سابقة وغير محصنة أمام القضاء.

ومع مطالبة المسؤولين الهنود بالإفراج عنها جادل محامي خوبراغادي في نيويورك بأن وضعها كمسؤولة قنصلية يمنحها حصانة، ولم تعتمد خوبراغادي في البعثة الهندية بالأمم المتحدة إلا قبل يوم واحد من توجيه اتهامات لها وطلب مغادرتها البلاد، وكان هذا الاعتماد جزءا من صفقة للسماح لها بمغادرة البلاد.

واعتقلت خوبراغادي في 12 ديسمبر/كانون الأول لمدة 48 ساعة وأفرج عنها بعد دفع 250 ألف دولار كفالة وتسليم جواز سفرها وعدم إقرارها بالذنب فيما يتعلق بالاحتيال في تأشيرة الدخول وإعطاء بيانات زائفة عن ما تدفعه من أجر لخادمتها الهندية, وقد أثار الاعتقال عاصفة دبلوماسية بين الهند والولايات المتحدة استمرت أسابيع.

وفي 14 يناير/كانون الثاني ومع عودة خوبراغادي إلى الهند قدم محاميها بنيويورك طلبا لقاض أميركي بإسقاط التهم عنها، وقال المحامي إن الحصانة الدبلوماسية التي منحتها لها وزارة الخارجية الأميركية تعطيها حصانة كاملة من المقاضاة في أميركا.

المصدر : رويترز