قتلى بموجة عنف طائفي جديدة بأفريقيا الوسطى

قوات تابعة لمهمة حفظ السلام الأممية بوسط العاصمة بانغي (الفرنسية)

تواصلت الصدامات الطائفية في بانغي عاصمة أفريقيا الوسطى، حيث أدت أعمال العنف الممتدة منذ الثلاثاء الماضي إلى مقتل سبعة أشخاص, بينما يطالب المتمردون السابقون في حركة سيليكا باستقالة رئيسة البلاد كاثرين سامبا بانزا.

وقال مراسل وكالة الصحافة الفرنسية إن تبادلا لإطلاق النار سجل طيلة الليلة الماضية في عدد الأحياء الشمالية للعاصمة بانغي, واستمر إطلاق النار حتى صباح الخميس تحت مراقبة مروحيات القوات الدولية التي كانت تحلق في سماء بانغي.

إعلان

وأكدت مصادر أممية مقتل شخصين الليلة الماضية في حي كاستور شمال المدينة، مما يرفع إلى سبعة عدد ضحايا أعمال العنف الطائفية التي نشبت بين متمردي حركة سيليكا السابقة ذات الغالبية المسلمة ومليشيا أنتي بالاكا المسيحية.

ودعا وزير الأمن العام تييري ميتانكوي المواطنين إلى التزام الهدوء, والمضي إلى أشغالهم اليومية بصورة عادية، معتبرا أن قوات الأمن تتولى ضمان الأمن في المدينة, لكن تقارير إعلامية تحدثت عن موجة هجرة جديدة للسكان نحو الأحياء الأكثر أمنا.

في الأثناء قال مستشار حركة سيليكا يونس نغارديا إن "هيئة أركان القوات الجمهورية في الحركة تطلب بكل بساطة ووضوح استقالة الرئيسة الانتقالية سامبا بانزا ورئيس حكومتها أيضا".

وتتعرض رئيسة الفترة الانتقالية وحكومتها لاتهامات بالفساد والاستيلاء على أموال بعد اختفاء بضعة ملايين من الدولارات منحتها أنغولا لأفريقيا الوسطى، وهو ما جعل كلا من مليشيات أنتي بالاكا وحركة سيليكا تطالب باستقالة الرئيسة سامبا بانزا ورئيس حكومتها محمد كمون.

المصدر : الفرنسية