خمُس سكان زيمبابوي يواجهون الجوع


قال برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة اليوم الثلاثاء إن زيمبابوي تواجه أسوأ نقص في المواد الغذائية منذ أربع سنوات بعد جفاف وموسم حصاد سيئ.

وقال البرنامج إنه يعمل مع الحكومة ومنظمات الإغاثة الدولية الأخرى لتوفير مساعدات غذائية لنحو خُمس سكان زيمبابوي البالغ عددهم 13 مليون نسمة من أكتوبر/تشرين الأول حتى موسم الحصاد التالي في مارس/آذار وأبريل/نيسان 2014.

وأضاف في بيان أن الجوع في تزايد في زيمبابوي مع توقع أن يحتاج ما يقدر بنحو 2.2 مليون نسمة، أي واحد من كل أربعة من السكان في الريف، لمساعدات غذائية خلال الفترة السابقة للحصار في بداية العام.

إعلان

وعزا البرنامج النقص إلى "الظروف الجوية السيئة، وعدم توفر المدخلات الزراعية مثل البذور والأسمدة، وارتفاع تكلفتها".

وتعيد الحكومة نقص الغذاء إلى قلة الأمطار، في حين يعزو المنتقدون العائدات المنخفضة لإصلاح الأراضي إلى سياسات الرئيس روبرت موغابي.

وتشهد عدة دول أفريقية ما يسميه الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر الأزمة المزمنة.

إعلان

ومنذ مارس/آذار الماضي أطلق الاتحاد تحذيرات من أن أكثر من ستة ملايين شخص في أنغولا ولوسوتو وملاوي وزيمبابوي يواجهون خطر النقص الشديد في الغذاء بسبب دورات الجفاف والفيضانات المتكررة.

وتعزى هذه الأزمة المزمنة إلى دورات الجفاف والفيضانات التي تدمر المحاصيل والماشية وإمدادات مياه الشرب النظيفة، مما يؤدي إلى عدم كفاية الطعام للسكان ونقص توفر مياه الشرب، بالإضافة إلى انتشار الأمراض مثل الملاريا والكوليرا والإسهال.

كما يشار إلى أن انتشار فيروس الإيدز قد فاقم سوء الأوضاع الصحية والإنسانية، إذ يعيش في هذه المنطقة 34% ممن يحملون الفيروس في العالم.

المصدر : وكالات