مقتل شرطي أوروبي في كوسوفو
لقي اليوم الخميس ضابط شرطة ضمن البعثة الأوروبية في كوسوفو مصرعه برصاص مسلحين في منطقة يغلب عليها الصرب.
وقالت بعثة دعم سيادة القانون في كوسوفو في بيان إن مسلحين مجهولين أطلقوا النار على سيارتين للبعثة في بلدة زفيكان بشمالي الدولة الفتية حيث تتركز الأقلية الصربية.
ولم يكشف البيان اسم القتيل أو جنسيته, مشيرا إلى فتح تحقيق في الحادثة التي وقعت صباحا. وكان إقليم كوسوفو قد أعلن عام 2008 استقلاله من جانب واحد عن صربيا, لكن صرب كوسوفو لا يعترفون بالدولة الجديدة.
وفي أبريل/نيسان الماضي, تم التوصل إلى اتفاق بمقتضاه تفك صربيا ارتباطها بشمال كوسوفو مما يسمح لحكومة كوسوفو ببسط سيطرتها على كل الدولة المعلنة من جانب واحد.
وعرض الاتحاد الأوروبي على صربيا مقابل التزامها هذا الاتفاق بدء محادثات مطلع العام القادم ضمها إليه.
ومن المقرر أن تنظم المدن التي يهيمن عليها الصرب في شمال كوسوفو انتخابات بلدية في نوفمبر/تشرين الثاني القادم رغم أن حكومة صربيا حلت مؤخرا "السلطات الموازية في شمال كوسوفو".
يشار إلى أن بعثة دعم سيادة القانون في كوسوفو التابعة للاتحاد الأوروبي نشرت عقب إعلان الإقليم السابق استقلاله عن صربيا في 2008, وهذه هي المرة الأولى التي يعلن عن مقتل أحد عناصر البعثة.
وقال وزير خارجية كوسوفو أنور خوجة في يونيو/حزيران الماضي إن مصر اعترفت ببلاده مما رفع عدد الدول المعترفة بها إلى مائة. وأضاف أن هذه الاعترافات تمهد لاعتراف دولي كامل بكوسوفو.