تبرر الدول القوية تدخلاتها العسكرية في مناطق مختلفة حول العالم بذرائع إنسانية، وعلى الرغم من وقع ما يبدو عليه هذا الهدف، فإن هذه التدخلات تثير جدلا واسعًا بشأن مشروعيتها القانونية وأهدافها الحقيقية.
قال نائب وزيرة العدل الكوسوفية إن صربيا تقف وراء الهجوم على شرطة بلاده في سبتمبر/أيلول الماضي، متهما إياها بالتخطيط لهجوم آخر، وذلك في ظل استمرار التوتر بين الجانبين.
ذكر تقرير نشرته صحيفة “يني أكيت” التركية أن حدة التوترات ارتفعت في كوسوفو بعد الانتخابات المحلية التي أجريت في مايو/أيار، وبلغت ذروتها في 24 سبتمبر/أيلول الماضيين، بهجوم نفذه مسلحون صرب.
قالت وزيرة خارجية كوسوفو إن الإفراج السريع من قبل صربيا عن ميلان رادويتشيتش الذي اعترف بالمسؤولية عن تنظيم الهجوم ضد شرطة كوسوفو يدل على أن الاعتقال كانت مجرد تمثيلية.