هدوء حذر بسيناء بعد اشتباكات


يسود هدوء حذر شبه جزيرة سيناء شمال شرق مصر اليوم السبت عقب ليلة من الاشتباكات بين  عناصر مسلحة وقوات الجيش المصري التي تقوم بعمليات واسعة بالمنطقة لضبط الأمن بها.

يأتي ذلك في وقت تواصل طائرات الآباتشي التابعة للجيش التحليق في سماء مدن شمال وجنوب سيناء على مدار الساعة.

وكان ضابط برتبة مقدم قد قتل وأصيب مجند بجروح خطيرة أمس الجمعة في هجوم شنه مسلحون بقذائف صاروخية على موقع للجيش والشرطة في مدينة العريش بشمال سيناء.

إعلان

كما هاجم مسلحون أمس الجمعة مطار العريش بقذائف صاروخية من طراز "آر بي جي" أعقبها تبادل لإطلاق الرصاص واشتباكات.

وفي مدينة الشيخ زويّد وضعت عناصر مسلحة عبوات ناسفة وألغاما أرضية مستهدفة دوريات الجيش المصري قرب محطة كهرباء الوحشي التي تبعد حوالي ثلاثة كيلومترات تقريبا عن المدينة والتي تقوم بتغذية قطاع غزة بالكهرباء.

وفى رفح جرت اشتباكات وتبادل لإطلاق النار بين مسلحين والجيش بالقرب من مجلس المدينة دون وقوع إصابات.

إعلان

في الأثناء أفاد شهود عيان بأن طائرات الجيش المصري ألقت الجمعة منشورات على سكان في محافظة شمال سيناء تناشدهم التعاون.

وذكر الشهود أن المنشور المذيل بتوقيع القوات المسلحة، والذي ألقي الجمعة على شوارع وميادين مدينة العريش عاصمة المحافظة، جاء فيه أن القوات المسلحة تناشد الأهالي "التعاون مع قواتهم المسلحة بعدم السماح لمن لا ينتمي لهذه الأرض بممارسة العنف ومقاتلة" الجيش.

يُشار إلى أن عدداً من عناصر الشرطة قتلوا وأصيب عدد آخر في هجمات يشنها مسلحون مجهولون منذ نحو عامين على مراكز أمنية بمناطق ومدن عدة في شمال صحراء سيناء أبرزها العريش والشيخ زويّد. وتزايدت هذه الهجمات منذ مطلع يوليو/تموز الجاري، حيث كان الهجوم الأبرز هو محاولة اغتيال قائد الجيش الثاني الميداني اللواء أركان حرب أحمد وصفي الأربعاء الماضي.

المصدر : وكالات