مقتل ثلاثة جنود بريطانيين بأفغانستان

ووقع الانفجار أثناء طواف الجنود الثلاثة التابعين لقوات حلف شمال الأطلسي (ناتو) في وردية روتينية في مقاطعة نهر إي سراج بولاية هلمند عندما أصابت قنبلة بدائية السيارة التي كانوا يستقلونها.

وتلقى الجنود رعاية طبية فورية قبل أن يُنقلوا جواً إلى المستشفى العسكري في معسكر "كامب باستيون" حيث فارقوا الحياة.

وذكر المتحدث باسم الجيش البريطاني، الرائد ريتشارد مورغان، في بيان من لندن أن وفاة الجنود الثلاثة "خسارة فادحة لكل من يخدم في قوة عمل هلمند".

وقالت وزارة الدفاع في لندن إن الأمن في هلمند، التي تُعتبر معقلاً لحركة طالبان، طرأ عليه تحسن لكنها تظل مع ذلك بيئة محفوفة بالمخاطر بالنسبة للقوات البريطانية.

ومنذ أن نشرت المملكة المتحدة قواتها في أفغانستان في أكتوبر/تشرين الأول 2001، لقي قرابة 450 جنديا بريطانيا مصرعهم هناك منهم ستة هذا العام فقط.

وكانت القوة الدولية للمساعدة على حفظ الأمن بأفغانستان (إيساف) في العاصمة الأفغانية كابل أعلنت أمس الثلاثاء وفاة الجنود الثلاثة دون أن تفصح عن جنسياتهم مراعاة لسياسة قوات التحالف المتبعة في مثل هذه الأحوال.

ولم تُعلن أي جهة حتى الآن مسؤوليتها عن الحادث، لكن حركة طالبان دأبت على زرع القنابل على الطرقات ضد القوات الأجنبية والأفغانية.