مقتل 11 جنديا في تفجير باليمن

قتل 11 جنديا يمنيا في تفجير سيارة مفخخة الاثنين بعدما هاجمت قوات مدعومة بالدبابات معقلا لتنظيم القاعدة، في أعقاب انهيار محادثات لإطلاق سراح ثلاثة رهائن غربيين.

وقالت وزارة الدفاع إنه "في هجوم انتقامي على ما يبدو، استهدف انتحاري يقود سيارة ملغمة نقطة تفتيش للجيش في بلدة رداع القريبة من المناسح، فقتل 11 جنديا وأصيب 17 آخرون".

إعلان

وأفاد مسعفون بأن "المتشددين قتلوا ثلاثة جنود في كمين قرب بلدة رداع في هجوم آخر".

وقال مسؤول حكومي إن الجيش بدأ هجومه في المناسح معقل القاعدة بالبيضاء في وقت مبكر يوم الاثنين، بعدما رفض المسلحون مطلب إطلاق سراح الرهائن.

وذكر مقيمون أنهم شاهدوا عشرات المدرعات تتحرك عند الفجر صوب المناسح. وقال شاهد لرويترز "وبعد بضع ساعات بدأت قوات الجيش القصف وسمعنا انفجارات".

إعلان

وذكر موقع مأرب برس الإلكتروني أن هذه الخطوة جاءت بعد أيام من جهود وساطة غير ناجحة قام بها زعماء قبائل محلية.

وأضاف الموقع أن زعماء القبائل سعوا لإقناع الشيخ عبد الإله الذهب بإطلاق سراح فنلندييْن ونمساوي كانوا قد خطفوا بالعاصمة صنعاء في ديسمبر/كانون الأول الماضي، وطرد مقاتلي القاعدة الذين تتهمه السلطات بإيوائهم.

وكان الذهب الذي يواجه شقيقُه عبد الرؤوف اتهاما بأنه زعيم تنظيم القاعدة في شبه جزيرة العرب، قد نفى احتجاز الرهائن الغربيين الثلاثة في معقله الجبلي قرب بلدة رداع.

وذكر موقع مأرب برس أن الذهب طالب الحكومة أيضا بإنهاء الغارات الجوية ضد المسلحين المشتبه بهم.

وحسب المصادر، فإن جهودا قبلية ما زالت تبذل لإيقاف الحملة العسكرية التي تسعى لتحرير الرهائن الثلاثة.

ويتواتر خطف الغربيين في اليمن على أيدي قبليين في أغلب الحالات سعيا لكسب وسيلة ضغط في نزاعات مع السلطات أو على أيدي عناصر تنظيم القاعدة.

المصدر : وكالات

إعلان