إسرائيل تلاحق عائلة الأسير العيساوي

لاحقت قوات الاحتلال الإسرائيلي عائلة الأسير سامر العيساوي المضرب عن الطعام لليوم الـ160، احتجاجا على إعادة اعتقاله، حيث هدمت منزل شقيقه وقطعت الماء عن منزل ذويه، كما حظرت على شقيقته ممارسة المحاماة ستة أشهر.

جاء ذلك في وقت أرجأت فيه المحكمة العسكرية الإسرائيلية الحكم في استمرار اعتقاله، بينما تستعد محكمة مدنية إسرائيلية لإصدار حكم بتهمة مخالفته شروط إخلاء سبيله، في إطار صفقة تبادل الأسرى.

وكان العيساوي قد نفي كل ما أشيع عن وقفه وجميع الأسرى للإضراب، وتأكيده أنه وزملاءه قرروا مواصلة الإضراب حتى يفرج عن جميع الأسرى الذين أعادت سلطات الاحتلال اعتقالهم بعد تحريرهم.

إعلان

وكانت سلطات الاحتلال قد أعادت اعتقال العيساوي في يوليو/تموز الماضي، بذريعة مخالفته شروط إخلاء سبيله بموجب صفقة "وفاء الأحرار" التي أطلق فيها الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، ودخوله الضفة الغربية.

وسبق أن عقدت المحكمة العسكرية في عوفر (غرب رام الله) جلسة للعيساوي دون حضوره، بهدف وضع جدول مواعيد الجلسات القادمة التي ستعقد تباعا في ملفه.

كما عقدت المحكمة المركزية بالقدس المحتلة في وقت سابق جلسة للعيساوي بحضوره للنظر في لائحة اتهامه بخرق بنود صفقة شاليط التي أفرج عنه بموجبها، دون أن تنظر في إضرابه ومطلبه بالإفراج عنه.

وكانت صفقة "وفاء الأحرار" قد تمت أواسط أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي، وأفرج خلالها عن أكثر من ألف أسير فلسطيني مقابل الإفراج عن شاليط.

المصدر : الجزيرة