إصابة ثلاثة بحرينيين بالغاز المدمع

أصيب ثلاثة أشخاص على الأقل نتيجة استخدام الشرطة البحرينية للغاز المدمع لتفريق عشرات المتظاهرين أمس الجمعة في مختلف مناطق البلاد، مع اقتراب الذكرى السنوية الأولى لانطلاق الاحتجاجات الشعبية يوم 14 فبراير/شباط 2011.

وقالت جمعية الوفاق المعارضة التي أوردت الخبر في بيان اليوم السبت إن الأشخاص الثلاثة أصيبوا إصابات بالغة بذخيرة الغاز المدمع، مؤكدة أن عددا آخر عانى من مشاكل في التنفس جراء استنشاقهم ذلك الغاز.

إعلان

ووفق بيان الجمعية، فقد تظاهر ناشطون بحرينيون في المنامة وعدد من المناطق ولا سيما الدراز والسهلة وسترة وسند ودمستان وبلاد القديم وعالي والمالكية وطشان ومعامير وعذاري.  

وأورد البيان أن هناك استخداما مفرطا للغاز المدمع كشكل من أشكال العقاب الجماعي تجاه أهل المناطق التي تخرج في مظاهرات.

ويستعد أنصار المعارضة للتظاهر بمناسبة الذكرى الأولى للاحتجاجات الشعبية يوم 14 فبراير/ شباط 2011، حيث دعا ناشطون للتظاهر باتجاه دوار اللؤلؤة الذي كان مركز الاحتجاجات وأزالته السلطات في وقت لاحق. 

إعلان

وردا على هذه الدعوة، كثفت قوات الأمن من الحواجز والدوريات.

وبعد عام تقريبا على بدء الاحتجاجات التي أخمدتها السلطات سريعا لا تزال الشرطة تشتبك بشكل شبه يومي مع محتجين في بعض الأحياء التي يشتكي قاطنوها من التهميش السياسي والاقتصادي.

ويسعى أنصارالمعارضة لمواصلة الضغط على الحكومة من أجل المزيد من الإصلاحات السياسية قبل حلول 14 فبراير/ شباط ذكرى اندلاع الاحتجاجات العام الماضي.

وكان مايكل بوزنر مساعد وزيرة الخارجية الأميركية للشؤون الديمقراطية وحقوق الإنسان والعمل الذي زار المنامة الخميس الماضي قد دعا جميع البحرينيين إلى نبذ العنف، وحث الحكومة على السماح بتسيير المظاهرات السلمية وحق جميع المواطنين في التعبير عن آرائهم السياسية.

المصدر : وكالات