انتحار عسكري تونسي مرتبط بالقاعدة
أعلنت وزارة الدفاع التونسية أن عسكريا انتحر داخل سجنه في غربي البلاد، بعد اعترافه بالانتماء إلى "خلية إرهابية" لها صلة بتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي كانت السلطات الأمنية قد أعلنت في وقت سابق عن تفكيكها.
ونفى ما تردد من أنباء عن تعرض الرقيب للتعذيب أثناء اعتقاله، مُعربا عن أسف وزارة الدفاع التونسية لما حدث، وعن تفهمها لألم زوجته وعائلته.
وبعد ذلك أعلن وزير الداخلية التونسي، علي لعريض أن من وصفهم بالإرهابيين الذين اعتقلتهم الأجهزة الأمنية ينتمون إلى كتيبة عقبة بن نافع التي تأتمر بأوامر أمير تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي المعروف باسم عبد المصعب عبد الودود.
وتواجه تونس التي تعيش مرحلة انتقالية بعد الثورة -التي أطاحت بحكم الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي قبل عامين- تهديدا متزايدا من قبل جماعات دينية توصف بالمتشددة.
وقتلت امرأة وأصيب زوجها في اشتباكات بين قوات الأمن ومطلوبين في دوار هيشر بضواحي تونس العاصمة أمس الأحد.
ويواجه حزب حركة النهضة الإسلامي -الذي يوصف بالمعتدل ويقود الائتلاف الحاكم مع حزبين علمانيين- انتقادات من السلفيين لعدم اعتماد الشريعة الإسلامية مصدرا أساسيا في الدستور الجديد.