أوغندا تعتقل مطلوبا بمجازر رواندا

مئات الآلاف راحوا ضحية لمجازر رواندا (الأوروبية-أرشيف)

اعتقلت الشرطة الأوغندية إيدلفونس نيزيمانا وهو أحد أربعة أشخاص يتصدرون قائمة المطلوبين للاشتباه في ارتكابهم إبادة جماعية في رواندا 1994 بعد دخوله أوغندا في حافلة الأسبوع الماضي قادما من جمهورية الكونغو الديمقراطية.
 
ونيزيمانا نقيب سابق بالجيش الرواندي وضابط مخابرات متهم بالإشراف على قتل مدنيين من التوتسي وإصدار أوامر بقتل ملكة رواندية سابقة.
 
إعلان
واعتقل في كمبالا يوم الاثنين في إحدى ضواحي العاصمة الأوغندية ثم تم تسليمه إلى المحكمة الجنائية الدولية الخاصة برواندا في أروشا بشمال تنزانيا.
 
وعرضت الولايات المتحدة خمسة ملايين دولار مكافأة لاعتقاله وتتهمه المحكمة التابعة للأمم المتحدة بارتكاب جرائم الإبادة الجماعية والتواطؤ فيها والتحريض المباشر والعلني على ارتكابها.
إعلان
 
ونيزيمانا متهم أيضا بإقامة حواجز على الطرق كان يذبح عندها التوتسي، وبتوفير الأسلحة ووسائل النقل للميليشيا مع معرفة أنها كانت تستخدم في الهجمات.
 
وتقول اللجنة الدولية للصليب الأحمر إنه أرسل جنودا لبيت روزالي جيكاندا ملكة رواندا السابقة -وهي رمز للتوتسي- أعدموها بأوامر منه.
 
وقالت المتحدثة باسم الشرطة الأوغندية جوديث ناباكوبا لرويترز إن المنظمة الدولية للشرطة الجنائية (إنتربول) كانت تتبع أثره منذ دخوله إلى أوغندا.
إعلان
 
ورحب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في بيان بنبأ اعتقال نيزيمانا وقال إنه خطوة "مهمة في الحرب ضد الإفلات من العقاب" في منطقة البحيرات العظمى الأفريقية.
 
وكان حوالي 800 ألف من التوتسي والمعتدلين الهوتو قتلوا على أيدي مليشيات الهوتو خلال 100 يوم من المجازر.
المصدر : رويترز

إعلان