الاحتلال يقتل قياديا فلسطينيا بالضفة وينسحب من غزة


استشهد قيادي بارز في كتائب شهداء الأقصى التابعة لحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) برصاص قوات الاحتلال في مدينة نابلس شمال الضفة الغربية.

وأفاد مراسل الجزيرة في فلسطين بأن الشهيد هو فادي قفيشة الذي كان الاحتلال استهدفه في عدة عمليات في الماضي أدت واحدة منها إلى إصابته بشكل بالغ وبتر إحدى يديه وبتر أصابع من اليد الأخرى.

إعلان

وأوضح المراسل أن جنود الاحتلال الذين داهموا البلدة القديمة باشروا بإطلاق النار على ناشطين فلسطينيين ما أدى لاستشهاد قفيشة وجرح ستة آخرين بينهم مقاومون ورجل إسعاف.

ونقل المراسل عن شهود أنهم رأوا بعد انتهاء الاشتباك بقايا لملابس جنود الاحتلال ملطخة بالدم، ما يشير إلى احتمال وقوع إصابات في صفوف القوة الإسرائيلية المهاجمة.

إعلان

من ناحيتها أكدت قوات الاحتلال وقوع الحادث، مشيرة إلى أنها ردت على مصادر للنيران وأصابت مسلحين دون أن تؤكد وقوع قتلى.

انتهاء التوغل بغزة
من ناحية ثانية قال شهود عيان إن جيش الاحتلال بدء انسحابه من حي الشجاعية بمدينة غزة صباح اليوم بعد عملية بدأت ليل الأحد الماضي وخلفت 20 شهيدا وأكثر من 30 جريحا فلسطينيا.

إعلان

وأكدت قوات الاحتلال انسحابها من الحي الذي اجتاحته بعد أن تذرعت باكتشافها نفقا كان مقاومون ينوون استخدامه لتنفيذ عملية ضد قوات الاحتلال في معبر المنطار المجاور.

وفي سياق آخر قتل مجهولون قياديا بلجان المقاومة الشعبية في قطاع غزة هو رائد النحال عندما أطلقوا عليه النار في مخيم الشاطئ قرب مدينة غزة. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الحادث.

إعلان



دعوة أنان

وتزامن الانسحاب مع دعوة الأمين العام للأمم المتحدة كوفي أنان بعد لقاء مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس في رام الله, إلى فتح المعابر ووقف إغلاق القطاع ووضع حد لإطلاق الصواريخ على إسرائيل من قطاع غزة ووقف عمليات التوغل الإسرائيلية والإفراج عن نواب وقادة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الذين اعتقلتهم إسرائيل مؤخرا.

كما دعا إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية وإقامة دولة تعيش جنبا إلى جنب مع إسرائيل، معتبرا ذلك مفتاح الحل لكل المشكلات في المنطقة.

من جانبه دعا الرئيس الفلسطيني للضغط على إسرائيل لفك الحصار الذي تفرضه على الأراضي الفلسطينية, والإفراج عن الأسرى في السجون الإسرائيلية. كما دعا المجتمع الدولي إلى التدخل السريع من أجل وقف العدوان, مستنكرا بشدة قتل الفلسطينيين في قطاع غزة.

وأشار محمود عباس إلى أنه سيتقدم بمبادرة جديدة لإخراج عملية السلام من الطريق المسدود خلال اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك المقرر في سبتمبر/ أيلول المقبل.

وعن المبادرة العربية قال عباس "ما زلنا نبحثها الآن بيننا كعرب وسيتم بحثها بشكل معمق في اجتماع وزراء الخارجية العرب في السادس من الشهر القادم, وعندما يتم التوافق عليها عربيا سنذهب بها إلى الأمم المتحدة".

المصدر : الجزيرة + وكالات

إعلان