العميد مصطفى حمدان

قائد لواء الحرس الجمهوري، المكلف حسب القوانين التي تنظم عمل المؤسسة العسكرية، بمسؤولية حماية رئاسة الجمهورية والاهتمام بأمن الرئيس وتأمين تحركاته داخليا وخارجيا.

إعلان

ويعد حمدان الوحيد من بين قادة الأجهزة الأمنية الذي لم يستقل من منصبه بعد "انتفاضة الاستقلال" في 14 آذار/مارس الفائت، بالرغم من علامات الاستفهام الكثيرة التي أحاطت به.

ومن الجدير بالإشارة إليه أن اللبنانيين لا يعرفون الكثير عن حمدان، وتقول الروايات إنه سجن في سوريا نهاية عقد السبعينيات على خلفية علاقته بتنظيم "المرابطون"، المناهض لسوريا آنذاك، وظهر اسمه بشكل لافت في عام 1998 بعد وصول لحود إلى رئاسة الجمهورية وتسليمه حمدان قيادة لواء الحرس الجمهوري، في خطوة تركت استغرابا واضحا لدى الأوساط السياسية والعسكرية.

لكن القاضي ميليس ألمح إلى أن لحمدان دورا في تغطية معالم جريمة اغتيال الحريري واستدعاه للتحقيق في 21 يونيو/حزيران وأمر بتفتيش مكتبه ومنزله.

المصدر : الجزيرة