ألمانيا وليبيا تقتربان من الاتفاق بشأن تعويضات



فشلت ليبيا وألمانيا في حسم الخلاف حول تسوية بشأن دفع تعويضات عن تفجير ملهى ليلي في برلين عام 1986 اتهم فيه ليبيان، غير أن الطرفين اقتربا من التوصل إلى اتفاق.

وقال المتحدث باسم الوفد الألماني المشارك في المفاوضات هانز يواكيم أريج في تصريحات للصحفيين إن الخلاف الوحيد المتبقي يتعلق بقيمة المبلغ الواجب دفعه إلى 163 شخصا من الضحايا غير الأميركيين في التفجير.

إعلان

وأوضح أن الليبيين رفعوا المبلغ المعروض من 100 ألف دولار إلى 350 ألفا لكل فرد من 11 شخصا أصيبوا بجروح وحروق بالغة في التفجير فقدوا بسببها أطرافا أو احتاجوا لعمليات ترقيع للجلد. وخفض المحامون المبلغ الذي يطالبون به إلى 600 ألف دولار من 725 ألفا.


وأضاف أن الجانب الليبي رفع كذلك عرضه بخصوص 152 شخصا أصيبوا بجروح أقل جسامة من 75 ألف دولار للفرد إلى 125 ألفا وخفض الجانب الألماني مطالبه إلى 400 ألف دولار للفرد من 500 ألف، مشيرا إلى أن الجانبين سيلتقيان مجددا في برلين الشهر القادم لتسوية الخلاف.

إعلان

وتجرى المفاوضات بين محامين ألمان ومسؤولين من الخارجية الألمانية وممثلين عن مؤسسة القذافي العالمية للجمعيات الخيرية.

وقضت محكمة ألمانية عام 2001 بأن جهاز المخابرات الليبي يقف وراء تفجير ملهى في برلين الغربية عام 1986 والذي قتل فيه جنديان أميركيان وتركية. وكان دبلوماسي ليبي سابق من بين أربعة أشخاص أدينوا في القضية.

ووقع الهجوم على الملهى الليلي الذي كان يرتاده عسكريون أميركيون بعد شهر واحد من إغراق الولايات المتحدة زورقي دورية ليبيين في خليج سرت.

وما يزال التعويض الذي سيقدم لعائلتي الجنديين الأميركيين القتيلين محل مداولات قضائية منفصلة في الولايات المتحدة.

المصدر : وكالات