السلطة تعتقل عملاء انتحلوا عضوية القاعدة في غزة


ــــــــــــــــــــ
الأمن الوقائي الفلسطيني يعتقل خلية من العملاء الفلسطينيين جندتهم إسرائيل على أنهم نشطاء في القاعدة لتشويه سمعة السلطة
ــــــــــــــــــــ
قوات الاحتلال تقتل ناشطا في الجهاد الإسلامي أثناء توغل قواتها في قرية سيلة الحارثية بجنين
ــــــــــــــــــــ
أونروا تدين مجزرة البريج وتفتح تحقيقا في استشهاد اثنين من موظفيها برصاص قوات الاحتلال في المخيم
ــــــــــــــــــــ

أعلنت السلطة الفلسطينية أنها ستكشف في القريب العاجل عن تفاصيل مؤامرة إسرائيلية تهدف إلى تشويه سمعة السلطة عبر نشر ادعاءات عن نشاط تنظيم القاعدة في قطاع غزة.

وقالت مصادر أمنية فلسطينية إن إسرائيل جندت فلسطينيين عرضوا أنفسهم على أنهم نشطاء في تنظيم القاعدة. وتضيف هذه المصادر أن الهدف الإسرائيلي من ذلك هو استغلال الرأي العام العالمي لتشويه سمعة السلطة الفلسطينية.

إعلان

وكشف رئيس الأمن الوقائي في قطاع غزة العقيد رشيد أبو شباك أن قواته اعتقلت خلية من العملاء الفلسطينيين المتعاونين مع إسرائيل قائلا إنهم تلقوا أوامر من أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية للعمل تحت اسم تنظيم القاعدة. وأضاف أن التحقيقات جارية وستنشر الأدلة قريبا.

وذكر أن السلطة ستثبت بالوثائق أن كل الأخبار التي نشرت في الأيام الأخيرة عن نشاط تنظيم القاعدة في قطاع غزة كاذبة وتهدف إلى تشويه سمعة السلطة الفلسطينية.

وقال وزير الحكم المحلي الفلسطيني صائب عريقات إن شارون يحاول الربط بين المقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال وتنظيم القاعدة تمهيدا لاجتياح غزة وإعادة احتلالها كليا ويبحث عن ذريعة ليقنع العالم بشن حملة دولية على الفلسطينيين.

إعلان

ويأتي الإعلان الفلسطيني بعد أن قال رئيس الوزراء الإسرائيلي في مؤتمر صحفي إن تنظيم القاعدة الذي يتزعمه أسامة بن لادن جند فلسطينيين ولبنانين وشكل خلايا في غزة ولبنان لضرب أهداف إسرائيلية.

من جهة ثانية قال شارون إن حكومته أجرت اتصالات سرية مع سياسيين فلسطينيين لم يسمهم بهدف وضع حد للانتفاضة الفلسطينية التي تدخل شهرها الـ27.

وقال شارون في تصريح للتلفزيون الإسرائيلي إن أعضاء في حكومته انشغلوا في الأيام الماضية بإجراء محادثات سرية مع مسؤولين من السلطة الفلسطينية في محاولة لوضع حد للصراع بين الجانبين واستئناف عملية السلام، لكن ليس بين المسؤولين الفلسطينيين الرئيس ياسر عرفات. ولم تتضمن تصريحات شارون أي تفاصيل إضافية عن هذه المحادثات.

مجزرة البريج

وشيع آلاف الفلسطينيين أمس في جنازة كبيرة جثمان عشرة فلسطينيين استشهدوا فجر الجمعة في مجزرة جديدة ضد المدنيين في مخيم البريج جنوب مدينة غزة.

وخرج الفلسطينيون وهم يحملون الشهداء العشرة في الشوارع المكتظة بالمشيعين في مسيرة مهيبة أطلق فيها مسلحون ملثمون أعيرة نارية في الهواء وسط هتافات الوعيد بالانتقام.

وقالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين (أونروا) التابعة للأمم المتحدة إنها سوف تفتح تحقيقا في استشهاد اثنين من موظفيها يوم الجمعة في الغارة الإسرائيلية على مخيم البريج.

وأدان المفوض العام للوكالة بيتر هانسن إطلاق قوات الاحتلال النار عشوائيا في منطقة آهلة بالسكان المدنيين، وقال إن أونروا سوف تجري تحقيقا مفصلا في ظروف عملية القتل التي أودت بحياة اثنين من موظفيها هما أسامة حسن طهراوي (31 عاما) وأحلام رزق قنديل (32 عاما) التي توفيت في المستشفى متأثرة بجروحها.

ولقيت المجزرة الإسرائيلية في مخيم البريج إدانة من قبل الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة ومسؤولين عرب. كما انتقدت الولايات المتحدة أمس الجمعة إسرائيل لقتلها مدنيين فلسطينيين وتدمير منازل فلسطينية, ولكنها قالت إن لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها.

ومساء الجمعة اقتحمت قوات الاحتلال قرية سيلة الحارثية القريبة من مدينة جنين في الضفة الغربية وقتلت برصاص جنودها ناشطا فلسطينيا ينتمي إلى سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي. واستشهد عبد الهادي عمر زيود (21 عاما) أثناء عملية مطاردة حاول فيها الهرب من الاعتقال. وأصيب خمسة فلسطينيين أثناء اشتباكات مع الجنود الإسرائيليين حالة اثنين منهم خطيرة.

المصدر : الجزيرة + وكالات

إعلان