لماذا تخلى البريطانيون عن "إتيكيت" السيارة؟

طريق سريع في إنجلترا (غيتي)

علقت صحيفة ديلي تلغراف على دراسة جديدة أجرتها شركة التدريب المهني والحجة في آداب السلوك (الإتيكيت) والنظام في بريطانيا "ديبريتس" أفادت بأن 75% من الشعب البريطاني يعتقدون بأن "إتيكيت السيارات" انخفض في العقد الماضي.

ومع ذلك، اعتبرت كاتبة المقال صوفيا كوتس أن ما ورد بقائمة ديبريتس لأكبر عشرة أخطاء في القيادة ليست بهذا القدر من الإزعاج، وضربت مثلا باستخدام مرآة الرؤية الخلفية لغرض الهندام، وأنه لا ضرر في ذلك، خاصة إذا كان الشخص أكل قطعة شوكولاتة ولوثت كل فمه. ومن ذلك أيضا التحدث بصوت عال عبر سماعة الهاتف الحرة الموجودة بالسيارة وإزعاج الجالسين فيها.

إعلان

ورأت الكاتبة أن هناك أخطاء أهم من ذلك قد تصل إلى حد الجرائم الحقيقية التي تقتضي قيام المواطن بدور الشرطي في اعتقال المخالفين وتطبيق حظر مدى الحياة وفرض ألف ساعة خدمة إجبارية للمجتمع. ومنها اختراق رتل سيارات مثلا والوقوف في مقدمة الطابور وشق سائق السيارة طريقه عنوة بينما الجميع يتحركون ببطء لساعات.

كما انتقدت لصق عبارات مثل "طفل بالداخل" وغيرها من العبارات المشابهة على زجاج السيارة الخلفي، واعتبرت ذلك أمرا سيئا ونوعا من التحايل.

وإذا كان الشخص أحد ركاب السيارة فينبغي عليه عدم ترك فوارغ الطعام متناثرة في أرضيتها وجيوب الأبواب وأحيانا في "شنطتها".

ولم توافق على إحدى تعليمات ديبريتس بضرورة أن تكون البيئة داخل السيارة ديمقراطية موسيقيا، أي مراعاة نوع الموسيقى أو الإذاعة لتكون حسب ما يفضله الراكب، واعتبرت ذلك هراء لأن القاعدة، حسب رأيها، أن السائق هو صاحب الاختيار.

المصدر : تلغراف