أسر بريطانية تسرق لتعيش

ونسبت صحيفة ديلي ميرور إلى قائد شرطة مقاطعة لانكشاير، ستيف فيننغان، قوله إن الشرطة تتلقى شكاوى يومية عن تزايد سرقات المواد الغذائية الأساسية، وخاصة اللحوم والجبن، من قبل أسر محتاجة لكي تتمكن من تأمين طعامها.

وأضاف فيننغان أن غالبية الجناة ارتكبوا السرقات للمرة الأولى، وأبلغوا رجال الشرطة عند اعتقالهم بأنهم لا يسرقون المواد الغذائية من أجل الربح المادي بل لإطعام أفراد أسرهم.

وأشارت الصحيفة إلى أن مالكي متاجر المواد الغذائية لاحظوا ارتفاع حوادث السرقات بمتاجرهم خلال الأشهر الأخيرة، بينما حذّرت بنوك الغذاء من أن الكثير من العائلات البريطانية الفقيرة وصلت إلى نقطة الأزمة.

ونقلت عن روز دوردين، من بنك الغذاء بمدينة بلاكبيرن، أن الكثير من الناس يتجهون إلى الجريمة لتأمين احتياجاتهم الغذائية جراء شعورهم بالخجل للاعتراف بأنهم يحتاجون للمساعدة.

وأضاف دوردين أن هؤلاء الناس يفضلون السرقة لأنهم يعتقدون أن بإمكانهم فعل ذلك في الخفاء، بدلا من طلب احتياجاتهم من الطعام من بنك الغذاء.

وقالت ديلي ميرور إن محاكم مقاطعة لانكشاير تنظر الآن العديد من قضايا سرقة المواد الغذائية، من بينها امرأة في الـ27 من العمر سرقت علبة تونة بقيمة جنيه واحد و85 بنسا، ورجل سرق علبة من لحم البقر، ورجل ستيني سرق علبة جبن قيمتها أربع جنيهات إسترلينية.