انخفاض الانبعاثات الملوثة في الدول الصناعية

تراجعت انبعاثات الغازات المسببة لتلوث البيئة من الدول الصناعية بنسبة 0.7% في 2011، وقد ساعد على ذلك توقف الولايات المتحدة عن استخدام الفحم في محطات الكهرباء والتباطؤ الاقتصادي في أوروبا.

إعلان

وينبغي أن تقوم الدول الغنية التي تتصدر بشكل تاريخي قائمة الدول الملوثة للبيئة بأكبر قدر من التخفيضات في انبعاثات الغازات الملوثة للبيئة، في الوقت الذي يمكن فيه للاقتصاديات الناشئة حرق قدر أكبر من الطاقة للمساعدة في الخروج من الفقر.

ولكن الأرقام التي اعتمدت على الغازات المنبعثة من 42 دولة صناعية هذا الشهر، والتي استخدمت لتحديد مدى الانصياع لمعاهدات الأمم المتحدة، تؤكد كيف أن الزيادة العالمية المتواصلة في الانبعاثات تتصدرها على نحو متزايد الصين واقتصاديات ناشئة أخرى.

إعلان

وتراجعت الانبعاثات المجتمعة من الدول الاثنتين والأربعين إلى17.1 مليار طن في 2011 من 17.2 مليار طن في 2010. ويعد هذا تراجعا بنسبة 6.4% عن مستويات عام 1990، وهي سنة القياس التي تستخدمها الأمم المتحدة للحكم على مدى التقدم الذي تم احرازه في مكافحة ارتفاع درجة حرارة الأرض.

وقال ستيفن كالبكين مدير الأبحاث في مركز الأبحاث الدولية المناخية والبيئية في أوسلو عن أرقام 2011، إن السبب بالنسبة للولايات المتحدة هو التحول بشكل أساسي من الفحم إلى الغاز في محطات الكهرباء، وبالنسبة لأوروبا هو النشاط الاقتصادي الضعيف.

وتحاول الدول الصناعية خفض انبعاثات الغازات، ولا سيما من حرق الوقود الأحفوري، للحد من زيادة درجات الحرارة وتفادي موجات الحر والفيضانات والجفاف وارتفاع منسوب مياه البحار.

وسيلتقي مسؤولون حكوميون كبار من شتى أنحاء العالم في بون بألمانيا الأسبوع المقبل لعقد جولة جديدة من المفاوضات بشأن إبرام صفقة حول انبعاثات الغازات المسببة لارتفاع حرارة الأرض، بهدف الاتفاق عليها في 2015 ودخولها حيز التنفيذ في 2020.

المصدر : رويترز

إعلان