تقرير أممي يحذر من ارتفاع حرارة الأرض وكوارث طبيعية


توصل خبراء الأمم المتحدة لشؤون مناخ الأرض المجتمعون في باريس إلى أن النشاط البشري هو على الأرجح المسؤول عن الاحتباس الحراري. وأعد الخبراء تقريرا يلخص نتائج ستة أعوام من العمل وتم التوصل لصياغته النهائية بعد مفاوضات في جلسات مغلقة استمرت أسبوعا.

وتوقع تقرير اللجنة الحكومية لتغير المناخ مزيدا من الأمطار والعواصف القوية والجفاف والموجات الحارة وارتفاعا بطيئا في مناسيب مياه البحار والمحيطات ما بين 28 و58 سنتمترا بسبب ارتفاع درجات الحرارة.

إعلان

وأقر الخبراء بأن ارتفاع نسبة ثاني أوكسيد الكربون في الجو بنسب غير مسبوقة سيؤدي لارتفاع حرارة الغلاف الجوي للأرض بنسبة تتراوح بين 1.1 و 6.1  مما سيؤدي لزيادة درجات الحرارة بين 1.8 وأربع درجات مئوية بحلول نهاية القرن، بالمقارنة مع القرن الماضي.


أنشطة بشرية
وكل هذه الظواهر يمكن أن تؤدي إلى نزوح أكثر من مائتي مليون شخص بحلول نهاية القرن. وأشار التقرير إلى أن عظم الزيادة الملحوظة في متوسط درجات الحرارة على مستوى العالم منذ منتصف القرن الماضي "من المرجح جدا أن يكون بسبب الزيادة الواضحة في تركيزات الغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري بفعل البشر".

إعلان

ويعني تعبير "من المرجح جدا" في صياغة اللجنة الحكومية لتغير المناخ أن هناك احتمالات تتجاوز 90% بأن الأنشطة الإنسانية وفي مقدمتها حرق الوقود الحفري هي المسؤولة عن معظم الارتفاع في درجات الحرارة خلال السنوات الخمسين الماضية.

وتهدف أعمال المجموعة إلى إعداد رد من قادة العالم على هذه الظاهرة وخصوصا في إطار بروتوكول كيوتو. ويفتتح الرئيس الفرنسي جاك شيراك مؤتمرا دوليا اليوم يستمر يومين بحضور ممثلين عن خمسين بلدا يبحثون توجيه "نداء باريس" من أجل إقامة منظمة للأمم المتحدة للبيئة".

المصدر : وكالات