الرياض وواشنطن .. بين النفط والقاعدة

استهدفت سلسلة الانفجارات الجديدة التي شهدتها الرياض مؤخرا مقار إقامة مواطنين غربيين داخل العاصمة السعودية فأوقعت العديد من القتلى والجرحى وأحدثت دمارا هائلا في المنشآت. وأعاد الهجوم طرح العديد من التساؤلات ظن المراقبون أنها توارت في ضوء ما كان يعتقد أنه انتصار أميركي في أفغانستان ضد تنظيم القاعدة وزعيمه أسامة بن لادن. لكن تفجيرات الرياض ووقوعها بعد قرار الولايات المتحدة تقليص وجودها العسكري في السعودية إلى حد كبير فتح الباب واسعا للحديث عن صدقية المقولة التي تحصر مشكلة القاعدة مع الولايات المتحدة أو الحكومة السعودية في الوجود الأميركي بجزيرة العرب

إعلان

 

 

 

المصدر : الجزيرة