سول تلجأ لنفط السعودية والإمارات

تعهدت السعودية والإمارات بتعويض أي نقص في مستوردات النفط الكورية الجنوبية من الخام إذا تعطلت الإمدادات من إيران، حسبما أفاد وزير التخطيط والمالية الكوري الجنوبي باهك جاي وان.
غير أن الوزير الكوري الذي يقوم بزيارة رسمية للإمارات أضاف من أبو ظبي أنه لا يوجد اتفاق على كميات محددة حتى الآن بين الدولتين الخليجيتين.

وأوضح أن بلاده لم تقرر بعد خفض مستورداتها من النفط الإيراني بسبب العقوبات الغربية التي تحول دون دفع ثمن النفط وشحنه والتأمين عليه.

إعلان

وكانت مستوردات الشركات الكورية الجنوبية من النفط الإيراني تراجعت في مارس/آذار الماضي بنحو 40% مقارنة بمستواها في الشهر نفسه من العام الماضي.

وأوضحت بيانات أن حجم المستوردات النفطية الكورية الجنوبية من إيران في مارس/آذار الماضي بلغت نحو 4.8 ملايين برميل، مقارنة مع نحو ستة ملايين برميل نفط كانت سول استوردتها من إيران في فبراير/شباط الماضي. 

إعلان

وتحاول الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي التضييق على إيرادات طهران من تصدير النفط لحملها على وقف تطوير برنامج إيران النووي.

تجدر الإشارة إلى أن الدول الخليجية العربية الأعضاء في منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) تملك معظم الطاقة الفائضة من النفط، وبإمكانها زيادة التصدير بقدر يصل لحجم صادرات النفط الإيراني في حل توقفت.

وتمكنت السعودية من إنتاج عشرة ملايين برميل يوميا في أبريل/نيسان الماضي، وقالت إن بإمكانها رفع طاقتها الإنتاجية لمستوى 12.5 مليون برميل يوميا.

وبالنسبة للإمارات فقد أنتجت الشهر الماضي نحو 2.7 مليون برميل يوميا.

وفي الأسبوع الماضي، قال وان إن كوريا الجنوبية ستقوم في نهاية الأمر بخفض واردات النفط الخام من إيران التزاما بالعقوبات الغربية المفروضة عليها.

وتقول مصادر إن كوريا الجنوبية ستخفض وارداتها من الخام الإيراني خفضا حادا اعتبارا من يونيو/حزيران لتنضم إلى كبار مشتري النفط الإيراني (الصين واليابان والهند) الذين خفضوا مشترياتهم منه هذا العام، بسبب العقوبات الغربية التي تحول دون دفع ثمن النفط وشحنه والتأمين عليه.

المصدر : رويترز

إعلان