كشف تقرير لموقع ميديا بارت الفرنسي أن بلدانا أفريقية بدأت تسترجع سيادتها تدريجيا على موارد المهمة، التي ظلت لسنوات طويلة تخضع لاستغلال متواصل من طرف المؤسسات الاقتصادية العالمية متعددة الجنسيات.

كشف تقرير لموقع ميديا بارت الفرنسي أن بلدانا أفريقية بدأت تسترجع سيادتها تدريجيا على موارد المهمة، التي ظلت لسنوات طويلة تخضع لاستغلال متواصل من طرف المؤسسات الاقتصادية العالمية متعددة الجنسيات.
غادرت مالي والنيجر وبوركينا فاسو -اليوم الأربعاء- رسميا المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) بعد أكثر من عام من التوترات الدبلوماسية الشديدة.
في تصريحات تبدو مفاجئة، أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون والتكامل الأفريقي في توغو روبرت دوسي -الخميس الماضي- أن بلاده تقترب من الانضمام لتحالف دول الساحل الذي يضم مالي والنيجر وبوركينا فاسو.
اعتبر رئيس المجلس العسكري في بوركينا فاسو إبراهيم تراوري، أمس الاثنين، أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون “أهان كل الأفارقة” في خطاب ألقاه قبل أسبوع.
قالت لوموند إن الحكومات العسكرية الحاكمة في مالي وبوركينا فاسو والنيجر عززت وسائلها الجوية بشكل كبير بمساعدة شركائها الأجانب في أنقرة وموسكو، لتتعقب المقاتلين الجهاديين والمتمردين من أجل الاستقلال.
أصبح منتخب بوركينا فاسو أول المتأهلين لنهائيات بطولة أمم أفريقيا لكرة القدم 2025 لتنضم إلى المغرب البلد المضيف؛ بفوزها بهدفين دون رد خارج ملعبها على بوروندي أمس الأحد.
قال إبراهيم تراوري زعيم المجلس العسكري في بوركينا فاسو اليوم السبت إن بلاده تخطط لسحب تراخيص التعدين من بعض الشركات الأجنبية، وستسعى لإنتاج المزيد من الذهب الخاص بها دون الاستعانة بتلك الشركات.
يزعم تقرير نشرته لاكروا أن “تحالف دول الساحل” الثلاث، الذي تم تصميمه لوقف تصاعد الجماعات المسلحة التي قتلت ما لا يقل عن 2050 مدنيا، على الرغم من التعزيزات الروسية للتحالف، قد فشل في وقف هذه الجماعات.
قالت منظمة هيومن رايتس ووتش اليوم إن الجماعات الجهادية في بوركينا فاسو صعدت هجماتها على المدنيين، غالبا انتقاما من المجتمعات المحلية التي رفضت الانضمام لصفوفها أو تعاونها المزعوم مع القوات الحكومية.
قال رئيس مالي الأحد إن بلاده وبوركينا فاسو والنيجر ستطرح جوازات سفر بيومترية جديدة في إطار انسحابها من كتلة غرب أفريقيا لصالح تحالف جديد لمنطقة الساحل بعد أن استولى القادة العسكريون على السلطة فيها.
يشهد الساحل الأفريقي اضطرابات سياسية وأمنية إثر الانقلابات العسكرية. تسعى بوركينا فاسو للتصدي للمخاطر الداخلية والخارجية عبر التحالفات الإقليمية، ومواجهة النفوذ الفرنسي بالتعاون مع روسيا.
أعلنت جماعة “نصرة الإسلام والمسلمين” المرتبطة بتنظيم القاعدة مسؤوليتها عن هجوم أسفر عن مقتل ما يصل إلى 200 شخص وإصابة ما لا يقل عن 140 آخرين وسط بوركينا فاسو.
بعث المجلس العسكري في كل من بوركينا فاسو ومالي والنيجر رسالة إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، يندد فيها بدعم أوكرانيا المزعوم لجماعات متمردة في منطقة الساحل بغرب أفريقيا.
طالبت هيومن رايتس ووتش سلطات بوركينا فاسو بتحقيق عاجل ونزيه في مقطع فيديو نُشر على وسائل التواصل الاجتماعي يُظهر جنود جيش بوركينافاسو وهم يشوهون جثة ميت وينزعون أحشاءه.