ولادة متعسرة.. تأجيل إطلاق تطبيق ترامب "تروث سوشيال" بعد الإعلان عن إطلاقه اليوم

ستنضم مجموعة ترامب للإعلام والتكنولوجيا إلى مجموعة متنامية من شركات التكنولوجيا التي تطرح نفسها على أنها مدافعة عن حرية التعبير.

ترامب خلال أول خطاب له بعد خسارته
هذا المشروع سيعيد حضور ترامب على وسائل التواصل الاجتماعي بعد أكثر من عام من حظره في تويتر وفيسبوك ويوتيوب (الفرنسية)

تأجل إطلاق مشروع الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب الجديد للتواصل الاجتماعي (تروث سوشيال) أو "تواصل الحقيقة الاجتماعي" (Truth Social) في اللحظات الأخيرة، حسب تقرير في صحيفة "غارديان" (The Guardian).

وكان من المفترض أن يكون إطلاق التطبيق في متجر تطبيقات "آبل" (Apple) اليوم الاثنين، حسب ما ذكرت العديد من وسائل الإعلام، واختير هذا الموعد ليكون موعد عودة الرئيس السابق إلى وسائل التواصل الاجتماعي في عطلة يوم رؤساء أميركا.

لكن الموعد أُجّل إلى مارس/آذار المقبل ، حسب تقرير "نيويورك تايمز" (The New York Times)، على الرغم من الكشف عن نسخة تجريبية محدودة في الأيام الأخيرة.

وقال ديفين نونيس عضو الكونغرس الجمهوري السابق وأحد الموالين لترامب ويرأس مجموعة ترامب للإعلام والتكنولوجيا "تي إم تي جي" (TMTG)، لموقع "فوكس نيوز" (Fox News)، أمس الأحد، إن تطبيق "تروث سوشيال" سيظهر أول مرة على متجر تطبيقات آبل هذا الأسبوع.

لكن الإطلاق واجه تأخيرات، فقد أشار نونيس في مقابلة أخرى إلى أن الخدمة الكاملة لا تزال على بعد أسابيع.

وقال "أعتقد أننا سنحقق هدفنا بحلول نهاية مارس/آذار، إذ سنكون جاهزين للعمل بشكل كامل على الأقل داخل الولايات المتحدة".

وسيعيد هذا المشروع حضور ترامب على وسائل التواصل الاجتماعي بعد أكثر من عام من حظره من قبل "تويتر" و"فيسبوك" و"يوتيوب"، في أعقاب هجوم أنصاره على مبنى الكونغرس الأميركي في السادس من يناير/كانون الثاني 2021 بعد اتهامه بنشر رسائل تحرّض على العنف.

وستنضم مجموعة ترامب للإعلام والتكنولوجيا برئاسة النائب الجمهوري السابق ديفين نونيس -التي تقف وراء مشروع "تروث سوشيال"- إلى مجموعة متنامية من شركات التكنولوجيا التي تطرح نفسها على أنها مدافعة عن حرية التعبير، وتأمل جذب المستخدمين الذين يشعرون بكبت آرائهم على منصات مثل تويتر وفيسبوك ويوتيوب.

ولم يرد ممثل لمجموعة ترامب للإعلام والتكنولوجيا على طلب للتعليق على الفور.

المصدر : رويترز