ميدياتك وكوالكوم تتنافسان لدعم اتصالات أل.تي.إي
كشفت شركة ميدياتك التايوانية عن نسخة محسنة من معالجها الثماني النوى للأجهزة الذكية يدعم شبكات اتصال الجيل الرابع بمعيار "أل.تي.إي". كما كشفت منافستها كوالكم الأميركية النقاب عن أول معالجاتها بمعمارية 64 بتا وبأربع نوى للهواتف الذكية ويدعم أيضا اتصالات "أل.تي.إي".
ويحمل معالج ميدياتك اسم "أم.تي6595″، وهو من فئة "نظام على شريحة" أو "SoC" المطور استنادا إلى نواة "كورتكس-أي7" لشركة "آرم" البريطانية المتخصصة في تطوير معمارية شرائح معالجات الأجهزة الذكية، وستطرحه الشركة خلال يناير/كانون الثاني القادم.
ويعتبر المعالج الجديد نسخة محسنة من المعالج "أم.تي6592" الذي كشفت عنه الشركة يوم 20 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي ووصفته بأنه أول معالج للأجهزة الذكية في السوق يملك ثماني نوى فعلية، لكن المعالج الجديد سيدعم معيار اتصالات الجيل الرابع "أل.تي.إي".
وتعتزم الشركة من خلال هذا المعالج دعم وجودها في سوق معالجات الأجهزة الذكية الذي يشهد حاليا منافسة شديدة، خاصة أنه كان مقررا ألا تطرحه قبل عدة أشهر قادمة، لكن يبدو أنها سرّعت عملية التطوير لخوض غمار المنافسة مبكرا.
ويمتاز هذا المعالج بإمكان نوياته الثماني العمل بشكل متزامن بسرعة تتراوح بين 1.7 و2 غيغاهيرتز، وسيشكل منافسا لمعالج شركة سامسونغ الكورية الجنوبية الثماني النوى المعروف باسم "إكسينوس5 أوكتا" الذي طرحته في بعض هواتفها الذكية للأسواق التي تعتمد على شبكات اتصالات الجيل الثالث.
64 بتا
وفي الإطار ذاته كشفت منافستها شركة كوالكوم عن المعالج "سنابدراغون410" الذي يعد أول معالج تنتجه وفق معمارية 64 بتا مخصص للهواتف الذكية.
ويدعم المعالج الجديد شبكات الجيل الرابع "أل.تي.إي"، كما يدعم عرض الفيديو بدقة الوضوح الكامل، وتقنية الاتصال القريب المدى "أن.أف.سي"، ويأتي بثلاث شرائح اتصال، وكاميرا بدقة تصل إلى 13 ميغابكسلا.
وأوضحت الشركة أن معالجها الجديد سيصل إلى الشركات المصنعة للهواتف الذكية خلال النصف الأول من العام المقبل، على أن تُطرح الهواتف الذكية المزودة به للمستخدمين خلال النصف الثاني من العام ذاته.
وكانت سامسونغ قالت إنها تخطط لتطوير معالجات 64 بتا لاستخدامها في هواتفها الذكية المقبلة، كما كشفت شركة إنتل الأميركية عن نيتها طرح معالجات بهذه التقنية وفق معمارية "آرم".
يشار إلى أن المعالجات بتقنية 64 بتا يمكن أن تستفيد من أحجام ذاكرة أكبر من التي يمكن لمعالجات 32 بتا التعامل معها، مما سيرفع من سرعة وأداء الهواتف الذكية المزودة بتلك المعالجات ويقلص الفجوة بينها وبين الحواسيب الحمولة وحتى حواسيب سطح المكتب.
وكانت شركة أبل الأميركية أول من بدأ هذه الموجة من المعالجات عبر معالج هاتفها آيفون5أس.