شاهد.. إصابات وتوقيفات بعد اقتحام جماهير "الجيش الملكي" للملعب عقب الإقصاء من كأس العرش المغربي

جماهير الجيش الملكي تقتحم ملعب مباراة المغرب الفاسي في الكأس (مواقع التواصل)
السلطات المغربية أعلنت توقيف 160 شخصا بينهم 90 قاصرا (مواقع التواصل)

أصيب العشرات من المشجعين وقوات الأمن واعتقل أكثر من 150 في أحداث شغب جماهيري شهدتها مواجهة فريقي "الجيش الملكي" و"المغرب الفاسي" في ثمن نهائي كأس "العرش المغربي" لكرة القدم، في العاصمة الرباط.

وبدأت أحداث الشغب عقب نهاية المباراة، وذلك بعدما حطمت جماهير "الجيش الملكي" الكراسي، وقامت بإلقاء الحجارة على الأمن واقتحمت الملعب.

وجاء ذلك بعد أن خروج "الجيش الملكي" من الكأس بعد الخسارة أمام "المغرب الفاسي" بهدفين دون رد في ثمن النهائي.

وأعلنت السلطات المغربية توقيف 160 شخصا بينهم 90 قاصرا، بحسب بيان للمديرية العامة للأمن الوطني.

وأفاد البيان بأن الموقوفين "يشتبه في ارتكابهم أعمال الشغب المرتبطة بالرياضة، وحيازة أسلحة بيضاء، والسكر العلني البين والتراشق بالحجارة المقرون بإلحاق خسائر مادية بممتلكات خاصة وعامة، وإضرام النار عمدا في مركبة (سيارة)".

وذكر أن أعمال الشغب تسببت في "إصابة 85 شرطيا بجروح وإصابات متفاوتة الخطورة".

ولفت إلى أن "الأمن الوطني رصد إصابة 18 عنصرا من القوات المساعدة، فضلا عن إصابة 57 من الجمهور بإصابات مختلفة".

وأشار إلى أن "إلحاق خسائر مادية بالعديد من مرافق ومشتملات ملعب (الأمير مولاي عبد الله) وإضرام النار في دراجة نارية، وتحطيم وتكسير 33 مركبة وناقلة تتنوع ما بين مركبات تابعة للشرطة وسيارات أخرى خاصة كانت متوقفة قرب الملعب".

وتأتي أحداث الشغب، بعدما فتحت السلطات المغربية الملاعب أمام الجماهير الشهر الماضي وذلك عقب إغلاق دام مدة عامين جراء تفشي فيروس كورونا.

وقد أعادت هذه الأحداث إلى الواجهة ظاهرة شغب الملاعب في المملكة، وأثارت الخوف من تكرار سيناريو أحداث مشابهة في الماضي أسفرت عن وقوع ضحايا.

المصدر : الصحافة المغربية + وكالة الأناضول