طرد لوكا زيدان بالدوري الإسباني يثير الخلاف على مواقع التواصل الاجتماعي
أحدث طرد حارس مرمى نادي رايوفاليكانو لوكا زيدان، خلال مباراة فريقه الصاعد حديثا للدوري الإسباني لكرة القدم أمام إشبيلية، أمس الأحد، جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي بين مؤكد لصحة الطرد من عدمه.
واضطر نادي فاليكانو العائد إلى الليغا للعب بـ10 لاعبين منذ الدقيقة 16 مما أدى إلى خسارته المباراة بثلاثية دون رد، بعد طرد لوكا، نجل أسطورة الكرة الفرنسية ومدرب ريال مدريد السابق زين الدين زيدان.
ملخص لثلاثية "إشبيلية" في مرمى "رايو فايكانو" في مباراة تألق النجم المغربي "يوسف النصيري" 📺#SevillaFCRayo 3-0 #PLAYLaLigaSantander pic.twitter.com/bVQkApkmYT
— LaLiga (@LaLigaArab) August 15, 2021
وتسبب لوكا في ركلة الجزاء، بعد خطأ غريب عندما أمسك مهاجم إشبيلية أسامة إدريسي في منطقة الجزاء، ليمنعه من الوصول للكرة والتسجيل في مرماه.
وانقسمت آراء جماهير كرة القدم حول العالم، ما بين مؤيد لقرار الحكم بالطرد واحتساب ركلة الجزاء، وما بين معارض للطرد المباشر مع استحقاق إشبيلية لركلة الجزاء.
Straight red card for this in the Sevilla vs. Rayo match. pic.twitter.com/Ve0h9mieXw
— ESPN FC (@ESPNFC) August 15, 2021
والحقيقة أن الحكم طرد لوكا زيدان بسبب نص قانوني واضح في المادة 12 (الأخطاء وسوء السلوك)، وهو منع فرصة مؤكدة لتسجيل هدف بمسك المنافس على مسافة قريبة من المرمى، وإذا أسقطنا الاعتبارات التي حددها قانون كرة القدم سنجد أن القرار صحيح تماما، علما بأن حكم الفيديو المساعد (فار) راجع القرار وأيده دون أن نشعر من خلال دائرة الاتصال المغلقة بين طاقم التحكيم وغرفة الفار.
وباختصار فإن قانون كرة القدم حدد الفرصة المؤكدة لتسجيل هدف التي تستوجب الطرد بـ4 اعتبارات رئيسية، وهي المسافة من المرمى التي توضح المقاطع أنها قريبة وكذلك المواجهة والسيطرة على الكرة ويتضح أن المهاجم كان مواجها للمرمى وفي طريقه للسيطرة على الكرة لولا مسكه من الحارس، وأخيرا عدد المدافعين وتمركزهم، وتوضح المقاطع أن أقرب مدافعين من الكرة كانا بعيدين عنها مقارنة بالمهاجم الذي كان سيسجل بكل سهولة بعد تخطي لوكا زيدان الذي مسكه لأنه يعلم أن الهدف محقق.
Goal scoring oppportunity. Last man in defence. He was pulled back.
Valid red card. https://t.co/6y6L4HkqRx
— Ochiagha (@ronaldnzimora) August 15, 2021
ورأى بعض الناشطين أنه طرد مستحق لأنها كانت فرصة سانحة للتسجيل والحارس عرقل مهاجم إشبيلية، حيث قال أحد المغردين "فرصة تسجيل هدف، آخر لاعب في الدفاع، وتم سحبه، إنها بطاقة حمراء مستحقة"، ووافقه آخر بالقول "إنها بطاقة حمراء. إنه آخر لاعب".
وفي الرأي المعارض، علّق مغرد على الطرد "قد يكون قاسياً للغاية بالنظر إلى أن اللعبة على بعد 15 دقيقة فقط، لكنها مخالفة، وليست بطاقة حمراء".
ووصف آخر البطاقة الحمراء بأنها "قاسية جدًا"، مشيرا إلى أنه ربما استحق الحارس بطاقة صفراء مع احتساب ركلة جزاء، لأن الالتحام لم يكن عنيفا من زيدان، من وجهة نظره.
-
حكم دولي سابق
It's a Red Card. He's the last man https://t.co/2jDvRY1qwI
— Ola (@EmperorOlalekan) August 15, 2021
Obviously it's a red https://t.co/mwiho0xicn
— Jad ²³ 🇱🇧 (@LFCJad) August 16, 2021
Lmao. There are football fans who don’t think this is a red. https://t.co/hJzRL5BFSE
— Big Daddy Gersh (@__gershom) August 15, 2021
May be too harsh considering the game is just 15mins On.but its a card offense,but not red.. https://t.co/sUO05MkitB
— Sampson Gladstone🔰 (@Sampson_Manutd) August 16, 2021
This thing no be red card sha https://t.co/yca0tEAcCg
— Pablo (@drealpablo) August 16, 2021
Maybe red
But I think it's too harsh sha
The contact was minimalYellow and penalty would have worked https://t.co/6F4NiS60OB
— Black Diamond (@floochowsky) August 16, 2021