أول اختبار صعب لأولمبياد طوكيو خلال مواجهة اليابان وجنوب أفريقيا

سيشهد الجميع أول اختبار كبير لكيفية إقامة أولمبياد طوكيو وسط وباء كورونا هذا الأسبوع، عندما تلتقي اليابان مع جنوب أفريقيا التي تواجه صعوبات في توفير 11 لاعبا في منافسات كرة القدم للرجال.

وتضررت تشكيلة جنوب أفريقيا كثيرا بسبب عدوى كوفيد-19 والانسحابات قبل الأولمبياد، وتعرّضت لضربة بسبب إصابة اثنين من اللاعبين -إضافة إلى محلل للأداء- بالفيروس قبل الوصول إلى طوكيو.

وقال المنظمون أمس الاثنين إن 21 فردا بالبعثة كانوا من المخالطين، مما يجعل جنوب أفريقيا في مأزق قبل مواجهة أصحاب الضيافة بعد غد الخميس.

وتنص إجراءات الوقاية في الأولمبياد على إلزام المخالطين بأن تكون نتائج فحوصهم سلبية يوميا، وذلك بظهور نتيجة الفحص قبل 6 ساعات من المنافسة.

ويجب الخضوع لاختبار صحي، والحصول على تصريح من الاتحاد الدولي للعبة.

قواعد الفيفا

وتشير قواعد الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) إلى أن الفريق يجب أن يملك 13 لاعبا جاهزا على الأقل للعب، وقال مدرب جنوب أفريقيا ديفيد نوتون إن الفحوص اليومية تعني أنه لا يمكنه تحديد التشكيلة التي ستواجه اليابان.

وأبلغ المدرب الصحفيين بعد العودة للتدريبات أمس الاثنين عقب أسبوع من التوقف: "لست متأكدا حتى من إمكانية اختيار 11 لاعبا أساسيا بسبب هذا الوضع والفحوص اليومية".

وأضاف "الجاهزية البدنية لليابان بالمقارنة بنا ستلعب دورا محوريا، وستشكل اختلافا هائلا. خسرنا 7 أيام ومن الصعب التعافي منها".

وسُجلت 58 حالة إيجابية لفيروس كورونا بين رياضيين أولمبيين أو مسؤولين أو أعضاء بالأطقم في اليابان هذا الشهر.