10 سنوات مرت على "سرقة" الكرة الذهبية من شنايدر وإنييستا لصالح ميسي

FC Barcelona v Betis - Copa del Rey
ميسي يحمل الكرة الذهبية وسط تشافي (يمين) وإنييستا (غيتي)

رغم مرور 10 سنوات على فوز الأرجنتيني ليونيل ميسي بجائزة الكرة الذهبية في 2010 للمرة الثانية في تاريخه، فإن الإشارة تتجدد كل عام إلى سرقة الجائزة ممن كان أحق بها من نجم برشلونة في ذلك العام.

في ذلك العام، كان زميلا ميسي في برشلونة، أندريس إنييستا وتشافي هيرنانديز أيضا على منصة التتويج حيث احتلا المركزين الثاني والثالث على التوالي.

وذهب كثير من الخبراء والجماهير إلى أن إنييستا كان أحق من ميسي بالجائزة لتألقه اللافت في ذلك العام ودوره الكبير في تتويج منتخب بلاده إسبانيا بكأس العالم 2010 في جنوب أفريقيا، كما فاز بلقب الدوري الإسباني وخسر أمام إنتر في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا.

ويتذكر الكثير من الجماهير أن عام 2010 كان العام الذي سُرقت فيه الكرة الذهبية، حتى أن مجلة فرانس فوتبول التي تمنح الجائزة انتهى بها الأمر إلى الاعتذار لإنييستا، بعد مرور 8 سنوات على تتويج ميسي.

ولم يكن فوز النجم الأرجنتيني بالجائزة مثيرًا للجدل بسبب إنييستا فقط، بل بسبب النجم الهولندي ويسلي شنايدر لاعب ريال مدريد السابق، الذي كان 2010 عاما استثنائيا بالنسبة له حيث لعب دورا بارزا في موسم انتصارات إنتر ميلان بالثلاثية، وتأهل منتخب بلاده إلى نهائي كأس العالم ضد إسبانيا التي توجت باللقب.

صور للنجم الهولندي ويسلي شنايدر
شنايدر خلال حواره مع الجزيرة نت في 2018 (الجزيرة)

وفى حوار سابق مع الجزيرة نت قال شنايدر في تعليقه على فوز مودريتش بالكرة الذهبية في 2018، إن موهبة ميسي الطاغية تجعله الأجدر بلا منازع للفوز في ذلك العام، فهو بالطبع لاعب جيد وكذلك رونالدو.

ولو طبق مبدأ الإنجازات -كما ذكر شنايدر- على الجائزة عام 2010 مثلما طبق على مودريتش "لفزت بالكرة الذهبية ذلك العام بجدارة، حيث توجت بدوري أبطال أوروبا مع الإنتر ووصلت مع هولندا لنهائي المونديال لكن الجائزة ذهبت إلى ميسي، لأنه الأكثر موهبة وضاعت فرصتي الذهبية لنيل لقب الأفضل في العالم".

وقالت صحيفة "ماركا" (MARCA) الإسبانية إن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) "تدخل" في الجائزة وأعلن ميسي كأفضل لاعب في العالم، على الرغم من خسارة الأرجنتين برباعية دون رد أمام ألمانيا في ربع نهائي مونديال جنوب أفريقيا.

وأضافت أن نسخة 2010 كانت هي الأولى بعد دمج جائزتي الكرة الذهبية والأفضل التي يمنحها الفيفا، ولم يعد الصحفيون وحدهم هم الذين يصوّتون، مما يعني أن قائدي ومدربي المنتخبات الوطنية كان لهم رأي أيضا.

المصدر : الجزيرة + ماركا