صيف من دون تعاقدات.. كورونا يعرقل خطط ريال مدريد

Real Madrid v Real Sociedad - Copa del Rey: Quarter Final

تغييرات كثيرة فرضها تفشي فيروس كورونا على كرة القدم، بينها تغيير جداول المباريات وانتهاء الموسم، ولكن ليست هذه هي التغييرات الوحيدة التي أجبر الجميع عليها.

فمباريات الدوري الإسباني لكرة القدم مثلا ستلعب في شهري يونيو/حزيران ويوليو/تموز المقبلين، فيما الأدوار المتبقية من دوري أبطال أوروبا ستنطلق في أغسطس/آب المقبل.

ولا يختلف اثنان أن تداعيات الوباء الاقتصادية والمالية كانت كبيرة جدا على معظم الفرق، وفي مقدمتها ريال مدريد المهدد بعدم التعاقد مع أي لاعب جديد في الميركاتو الصيفي.

الفكرة سيكون لها وقع الصاعقة على جماهير الملكي لكن التقشف الذي خلّفته تداعيات كورونا والخسائر المالية التي تقدر بعشرات ملايين الدولارات بسبب عدم حضور الجماهير، قد يكونان أبرز الأسباب.

ورغم أن معظم الفرق خفضت رواتب لاعبيها وأجهزتها الفنية والإدارية، فإن الخسائر -على ما يبدو- فرّغت خزائن الفرق الكبيرة قبل الصغيرة.

ويتطلع ريال مدريد إلى الموسم المقبل التي قد تصل خسائره فيه إلى 150 مليون يورو في حال أجريت المباريات خلف أبواب مغلقة ولم يفتح الملعب للجماهير، وهذا ما سيؤدي إلى خسارة عقود الرعاية للبرنابيو.

وهذه الحال -التي لا يعاني منها الملكي فقط فكل النوادي أجبرت على ميزانيات تقشفية ووقف المصاريف غير الضرورية- عرقلت كل خطط التعاقدات المستقبلية أو حتى الاستماع لعروض للاعبين حاليين، على أن تؤجل العملية برمتها عاما واحدا على الأقل.

وبحسب صحيفة "ماركا" الإسبانية، فإن الملكي يحتاج إلى لاعب خط الوسط الفرنسي إدواردو كامفينغا كبديل للبرازيلي كاسيميرو في حال أصيب أو غاب لأي سبب، ومهاجم هداف وقناص كالنرويجي إيرلينغ هالاند.

وتضيف الصحيفة أن الملكي لن يدخل سوق الانتقالات الصيفية إن لم يضمن تأمين 150 مليون يورو على الأقل من بيع لاعبين لشراء آخرين جدد.

 

المصدر : الصحافة الإسبانية