بعد خروج أتلتيكو المدوي من كأس الملك.. هل بات مستقبل سيميوني في مهب الريح؟

Soccer Football - La Liga Santander - Atletico Madrid v Levante - Wanda Metropolitano, Madrid, Spain - January 4, 2020 Atletico Madrid coach Diego Simeone before the match REUTERS/Sergio Perez

في 2011 تعاقد أتلتيكو مدريد مع الأرجنتيني دييغو سيميوني لاعبه السابق ليدرب الفريق على أمل أن يتحول القطب الثاني للعاصمة الإسبانية إلى منافس جدي لجاره الريال والغريم التقليدي برشلونة، وخلال الأعوام التسعة شهدت مسيرة المدرب -الذي كان لاعبا معروفا بقتاله في الملعب ونقل هذه الخصائص للاعبيه- نجاحات وإخفاقات.

فالمدرب صاحب الرؤية الدفاعية والاعتماد على الهجمات المرتدة، قاد الفريق للفوز بالليغا وكأس الملك والسوبر الإسباني والدوري الأوروبي مرتين والسوبر الإسباني مرتان.

لكن هذا الموسم لم يقدم لاعبوه الأداء المتوقع خاصة بعد إنفاقه عشرات ملايين الدولارات للتعاقد مع لاعبين، في مقدمتهم الشاب البرتغالي جواو فيلكس مقابل 120 مليون يورو.

فالفريق خسر كأس السوبر قبل أيام بركلات الترجيح أمام ريال مدريد، ويحتل المركز الثالث متفوقا على إشبيلية صاحب المركز الرابع بفارق الأهداف، ومتأخرا بفارق ثماني نقاط عن البرسا والملكي ثنائي الصدارة.

ورغم الأموال التي أنفقت على التعاقد مع لاعبين جدد، خرج أعلى المدربين دخلا في العالم براتب يصل إلى 41 مليون يورو من الدور 32 من كأس ملك إسبانيا على يد كولتورال ديبورتيفا ليونيسا، الذي يلعب في دوري الدرجة الثالثة الإسباني عقب فوزه عليه 2-1 بعد التمديد لوقت إضافي.

وبخلاف معظم فرق الليغا، أشرك سيميوني التشكيلة الأساسية وفي مقدمتهم فيلكس، لكنه أخفق في الحفاظ على تقدم فريقه عبر أنخيل كوريا في الدقيقة 62، فسجل ليونيسا هدف التعادل لأصحاب الأرض قبل ثماني دقائق من النهاية.

وفي الوقت الإضافي، سجل سيرخيو بينيتو هدف التأهل القاتل لليونيسا في الدقيقة 108، ليزيح أتلتيكو عن البطولة مبكرا في مفاجأة مدوية، ويقود فريقه للصعود إلى دور ثمن النهائي.

وبعد هذا السقوط المدوي يبدو أن ملاك "الروخيبلانكوس" قد يعيدون حساباتهم بشأن مستقبل سيميوني الذي أخفق في الفوز بأي لقب محلي منذ كأس السوبر الإسباني عام 2014.

المصدر : الجزيرة + وكالات