طالبن بمساواة أجورهن مع الرجال.. انتفاضة لاعبات المنتخب الأميركي لكرة القدم

قرر منتخب سيدات أميركا لكرة القدم تقديم شكوى ضد الاتحاد المحلي للعبة، بعدما فشلت وساطة متعلقة بالنزاع على الأجور.

ونشرت شبكة "سي أن أن" بيانا ذكرت فيه مولي ليفينسون المتحدثة الرسمية باسم اللاعبات، أمس الأربعاء، "دخلنا هذا الأسبوع وساطة مع ممثلين عن الاتحاد الأميركي وكنا نأمل في إنهاء الأمور".

وأضافت "اليوم، استنتجنا أن هذه الاجتماعات كانت خيبة أمل كبيرة، حيث أصر الاتحاد على استدامة ظروف وسلوكيات العمل التمييزية بشكل أساسي".

وتابعت "نريد من كل جماهيرنا ورعاتنا وزملائنا حول العالم والسيدات في كل مكان، أن يعلموا أننا متحمسون ونتطلع بشغف لإيصال الأمر لمحكمة محلّفين".

ويرجع النزاع إلى مارس/آذار عندما رفعت لاعبات أميركيات، منهن نجمات على غرار ميغان رابيوني وأليكس مورغان، قضية ضد الاتحاد الأميركي، مدعين أن رواتبهن وظروفهن كانت أسوأ من التي تقدم لفريق الرجال.

وعلى عكس منتخب الرجال، حقق المنتخب الأميركي للسيدات نجاحات بعدما حقق لقب كأس العالم للمرة الرابعة في فرنسا الشهر الماضي.

وزعم كارلوس كورديرو رئيس الاتحاد الأميركي الشهر الماضي أن فريق السيدات حصل على أجور أكثر من أجور فريق الرجال خلال الفترة من 2010 إلى 2018.