الاتحاد الآسيوي والأوروبي والفيفا تتحدّ ضد "بي.أوت.كيو" بعد قرصنة كأس آسيا

Soccer Football - AFC Asian Cup - Final - Japan v Qatar - Zayed Sports City Stadium, Abu Dhabi, United Arab Emirates - February 1, 2019 Qatar's Hasan Al Haydos lifts the trophy as they celebrate winning the Asian Cup REUTERS/Suhaib Salem TPX IMAGES OF THE DAY
منتخب قطر توج بطلا لكأس آسيا التي تمت قرصنة حقوق مبارياتها المملوكة لشبكة بي إن سبورتس (رويترز)

كشف الاتحاد الآسيوي لكرة القدم اليوم الثلاثاء عن استعانته بالخبراء لتكثيف حملته في مواجهة عمليات قرصنة حقوق البث التي تمارسها قناة "بي أوت كيو"، بعدما أذاعت مباريات بطولة كأس آسيا الشهر الماضي.

وكانت مجموعة من الاتحادات والهيئات الرياضية الدولية والقارية، منها الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) ونظيره الأوروبي، بدأت إجراءات قانونية في السعودية ضد "بي أوت كيو" الشهر الماضي، حيث تزعم أنها تبث محتويات رياضية وترفيهية تمتلك شبكة "بي إن سبورتس" القطرية الحقوق الحصرية لها في منطقة الشرق الأوسط التي تتم عملية القرصنة فيها.

وقال الاتحاد الآسيوي في موقعه الرسمي "خلال الأشهر الأخيرة، قام الاتحاد بالعمل ضمن تحالف في مواجهة "بي أوت كيو" التي قامت بأعمال قرصنة للبث التلفزيوني، وفي مواجهة الذين حاولوا الاعتداء على الحقوق التجارية خلال كأس آسيا 2019 في الإمارات".

وتابع "والآن، بهدف تعزيز موقف الاتحاد القاري في مواجهة سرقة حقوق الملكية الفكرية، يسعى الاتحاد لعمل شراكة مع أطراف رائدة عالميا في هذا المجال بهدف مراجعة المخاطر المتزايدة".

وظهرت "بي أوت كيو" المقرصنة عام 2017 عقب قطع السعودية وحلفاء عرب لها العلاقات الدبلوماسية والتجارية مع دولة قطر في يونيو/حزيران من العام ذاته.

ورغم أن "بي أوت كيو" متاحة على نطاق واسع داخل السعودية، فإن الرياض تقول إنها لا تتخذ من السعودية مقرا، وإن السلطات ملتزمة بمكافحة القرصنة.

واستهدفت "بي أوت كيو" أولا المحتوى الرياضي المدفوع الذي تملكه شبكة "بي إن سبورتس" مثل الدوري الإنجليزي الممتاز، ثم وسعت نشاطها في القرصنة ليشمل المحتوى الترفيهي أيضا، وأصبح بثها ممتدا حتى وصل الآن للمستخدمين في أوروبا؛ الأمر الذي ألحق ضررا بحقوق البث التلفزيونية الخاصة بهم.

المصدر : رويترز