أشهر روابط التشجيع بمصر تحرق شعارها

أعلنت رابطة مشجعي النادي الأهلي المصري (ألتراس أهلاوي) -اليوم الأربعاء- حل نفسها رسميا بعد 11 عاما من تأسيسها؛ وذلك لدواع من بينها "الحفاظ على مستقبل أعضائها".

وقالت الرابطة في بيان: "قررنا من أجل الحفاظ على مستقبل الجميع (أعضاء الرابطة) حتى لا يستغلنا أحد استغلالا سيئا، حل ألتراس أهلاوي نهائيا".

وأوضح البيان أن الرابطة تأسست يوم 13 أبريل/نيسان 2007 لمساندة النادي الأهلي داخل مصر وخارجها، وأشارت إلى أنها جزء صغير من الجمهور، وأن وجودها أو عدمه لن يحرم النادي من جماهيره.

وأكدت الرابطة في بيانها "منذ تأسيسنا، نحن داعمون ومساندون للدولة ولن نكون غير ذلك"، دون مزيد من التفاصيل.

كما نشرت الرابطة على صفحتها الرسمية في فيسبوك -التي تم إغلاقها هي الأخرى أيضا ضمن إجراءات الحل- مقطعا مصورا لحرق الشعار الخاص بالرابطة، وهو تقليد مُلزم لروابط الألتراس حول العالم حين تعلن حل نفسها.

وتواجه رابطة ألتراس أهلاوي وغيرها من روابط مشجعي كرة القدم في مصر، اتهامات -تنفيها- بإثارة الفوضى بسبب مواقفها المعارضة للحكومات المتعاقبة منذ ثورة يناير/كانون الثاني 2011 التي أطاحت بالرئيس السابق حسني مبارك، ودائما ما تتعرض لانتقادات في وسائل الإعلام المحلية المؤيدة للنظام.

وتصاعدت الأزمة بين النظام المصري ورابطة "ألتراس أهلاوي" عقب حادثة ملعب بورسعيد (شمال شرق) في فبراير/شباط 2012، التي راح ضحيتها 72 مشجعا في أحداث عنف تلت مباراة دوري كرة القدم بين ناديي المصري البورسعيدي والأهلي.

وتسببت الحادثة في إلغاء المسابقات المحلية لكرة القدم في ذلك العام، إضافة إلى منع المشجعين من حضور المباريات المحلية.

وفي منتصف مايو/أيار 2015، قضت محكمة القاهرة للأمور المستعجلة بحظر روابط الألتراس على مستوى الجمهورية واعتبارها جماعة "إرهابية".